رسمت المملكة أهدافًا واضحة وخطوطًا عريضة للترفيه وصولاً إلى تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030، وذلك بأن يصبح قطاع الترفيه ضمن أول ٤ وجهات ترفيهية في قارة آسيا وبين الدول العشر الأولى في صناعة الترفيه حول العالم.

وينتظر أن يشهد الترفيه في المملكة خلال الفترة المقبلة نقلة نوعية كبيرة وتطورًا ملموسًا ومعاشًا، عند التعامل معه بوصفه صناعة ينبغي لها أن تقدم وفق معايير عالية، وبأعلى الدرجات من الإحترافية المأمولة.

ومن المقرر قريبًا أن يكون هناك 21 وجهة ترفيهية بتجارب فريدة ومبتكرة على مستوى ⁧‫عالمي‬⁩ في الرياض، الخرج، مكة المكرمة، جدة، الطائف، الدمام، إلى جانب الخبر، الأحساء، المدينة المنورة، ينبع، أبها، جازان، بريدة، وتبوك.

والأهم في هذه الصناعة أن المواطن سيكون شريكًا رئيسًا في وضع اللبنات الأساسية لمستقبل باهر لقطاع الترفيه في المملكة للوصل به لقمة العلا التي تطمح لها رؤية 2030 .

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعظيم العائدات المستدامة وإطلاق قطاعات جديدة وتنميتها، إضافة إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بالعمل كأداة محفزة لقطاع السياحة.