لمع اسم دولة سنغافورة في الآونة الأخيرة، كأحد الدول المتقدمة، والتي يتطلع لها الشباب دائما، فهي تمثل لهم الثورة والنجاح والتقدم.

وفي حوار في قناة العربية مع رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، قالت: أنها أول امرأة تترأس دولة سنغافورة وكانت قبل ذلك رئيسة البرلمان لمدة ٥ سنوات، ولم يمنعها ذلك كونها امرأة ولا كونها مسلمة.

وأضافت أن هذا الأمر يوضح أن سنغافورة بلد متفهم ومتحضر لا تفرق بين أجناس ولا أعراق ولا ديانات، وأن كونها مسلمة لا يقلل من شأنها أبدا، وأن سنغافورة تدعم الكفاءات ولا تنظر لأي شئ آخر.

وأردفت أن سنغافورة من الدول قليلة السكان، وعندها نقص كبير في الموارد البشرية، لذلك يجب عليها أن تستفيد بكل شخص فيها، وتستفيد من الكوادر النسائية حتي تنهض.

واختتمت حديثها مستشهدة أن السيدة خديجة رضي الله عنها أولي زوجات الرسول محمد صل الله عليه وسلم، كانت سيدة أعمال ناجحة، وأن الدين الإسلامي لا يعيق المرأة، بل إنه يحميها ويعلي من قدرها.