تستعد المدينة المنورة لتحقيق أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتسهيل استضافة 30 مليون معتمر سنويًا بحلول 2030.
وتشهد المدينة المنورة عدة مشاريع جديدة لتحقيق ذلك الهدف، من ضمنها قرية الحضارة الإسلامية، وهي مشروع نوعي في المنطقة الشمالية من مشروع رؤى المدينة، سيسهم في تقديم تجربة تاريخية وثقافية ثرية لزوار المسجد النبوي.
بالإضافة إلى جادة العالم الإسلامي، يُعد واحد من أضخم وأهم المشاريع في المدينة المنورة، ويهدف لتقديم بيئة جاذبة تتوّج وتبرز الثقافات والحضارات المتعددة في العالم الاسلامي.
كما يهدف مشروع رؤى المدينة للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة كوجهة إسلامية وثقافية عصرية، تبلغ مساحته الإجمالية 1.5 مليون متر مربع، يوفر 47 ألف غرفة فندقية، وسيتم تخصيص 63% من المشروع كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء.
وكذلك ملتقى المدينة، سيكون الوجهة الفريدة من نوعها في المدينة لاحتوائه على ابراج فندقية ومول يعتبر الأكبر في المدينة،بالإضافة لبوابة المدينة، أحد أهم المشاريع المحورية بمدينة المعرفة الاقتصادية والمدينة المنورة بجوار محطة قطار الحرمين بشكل عام ويستفيد منه زوار المسجد النبوي.
وكذلك أيضا داون تاون المدينة، وهو وجهة متعددة ومركز حضاري عالمي يعزز من جودة الحياة للسكان والزوار.
ويأتي مشروع توسعة مسجد قباء، هي أكبر توسعة في تاريخ المسجد، تشمل زيادة المساحة الإجمالية إلى 10 أضعاف المساحة الحالية وتطوير المحيط العمراني وربطها بالمزارع المحيطة.
ويأتي مشروع المناخة الحضري، كأحد المشاريع الكبرى في المدينة المنورة، والذي يشمل تطوير منطقة الساحات والأسواق والمساجد التاريخية وإنشاء أبراج فندقية، بالإضافة لبوابة سمو، وهي مشروع نوعي في المنطقة الشمالية المجاورة للمسجد النبوي سيوفر خيارات متنوعة سكنية وتجارية ومناطق حضارية و مسطحات خضراء ليسهم في رفع جودة الحياة وإثراء تجربة زوار المسجد النبوي.
كل ذلك بالإضافة لمشروع، تطوير منطقة السيح من خلال مجموعة واسعة من المشاريع الضيافية، الوحدات السكنية، والمجمعات التجارية والحدائق، تحقيقًا للرفاهية وضمن مستهدفات تحسين المشهد الحضري، وكذلك متحف وبستان الصافية، أحد المشاريع الثقافية المُبتكرة على مستوى المملكة والتي ستقدم عروضًا متحفية رقمية متنوعة بهدف المساهمة في خلق بيئة سياحية جاذبة في المنطقة المركزية.
كما يأتي مركز الغمامة الثقافي، كأحد المشاريع الثقافية في المنطقة المركزية والتي يجري تتفيذها لتصبح مقرًا للمعارض والفعاليات الثقافية المرتبطة بالتاريخ والثقافة الإسلامية، ومتحف السلام، وهو أحد المشاريع الثقافية والمتحفية القادمة، وكذلك جادة قباء، الذي يهدف إلى إحياء السنة النبوية وتسهيل التنقل والوصولية ما بين الحرم النبوي الشريف ومسجد قباء؛ من خلال تحويل طريق قباء المزدحم مروريًا إلى جادة آمنة للمشاة وخالية من عوادم السيارات بطول 3 كم.
وكذلك جادة أحد، وهو مشروع حضاري مميز يربط المسجد النبوي مع منطقة شهداء أحد بطول 5000 م، ضمن برنامج أنسنة المدينة ليشكل اضافة سياحية وتاريخية لأهالي و زوار المدينة المنورة، بالإضافة لتطوير مسجد القبلتين التاريخي بهدف رفع الطاقة الاستعابية للمسجد وتصميم شبكة الفراغات الخارجية وتهيئة المداخل والمخارج وتطوير ممرات المُشاة وإنشاء مراكز حضارية متعددة.
ويأتي ميدان الملك عبدالعزيز، ليحتوي على ساحات مخصصة لتنظيم الفعاليات والبرامج الثقافية، ومسارات مخصصة للمشاة، و مسطحات خضراء ونوافير مائية وسارية للعلم الوطني غرب المسجد النبوي، وإعادة تنشيط المنطقة التاريخية في حي المغسيلة؛ لتصبح متحفًا تراثيًا متنوعًا يحتفظ بكل مقومات الجمال المعماري؛ لخلق بيئة متكاملة تتوفر فيها كل مقوّمات ونقاط الجذب السياحي بجوار المسجد النبوي.
كما سيتم تطوير منطقة غزوة الخندق، و إعادة إحياء وتطوير منطقة الخندق المرتبطة بالسيرة النبوية والأحداث التي أثرت على مسار التاريخ منذ عصر صدر الإسلام وحتى يومنا الحاضر، و تطوير موقع معركة أحد (سيد الشهداء).
كما سيتم تطوير منطقة بدر التاريخية، التي تشمل تطوير مسار، يضم أكثر من 40 مَعلمًا تاريخيًّا على امتداد 175 كيلومتر، وبرنامج أنسنة المدينة، برنامج يهدف إلى تسهيل حركة المشاة وتمكين الزائرين والمصلين وأهالي المدينة المنورة من زيارة تلك المواقع دون الحاجة إلى وسائل المواصلات الحديثة، بالإضافة لتطوير منطقة الميقات.
التعليقات
اترك تعليقاً