أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إن الطقس الحار يتسبب في تأجيل رحلات الطيران أكثر من الطقس البارد، ويفسر الخبراء ذلك بأن الحرارة المرتفعة تتسبب في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع.

وتتسبب الحرارة المرتفعة في ترقق طبقات الهواء، مما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع، وخلال موجات الحر يجد الطيارون أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرارات صعبة كتأجيل الرحلات أو تقليل حجم الأمتعة أو التخلي عن الوقود الفائض أو حتى تقليل عدد الركاب على الرحلة.

وتعد الحرارة أحد العوامل الرئيسية والهامة التي يجب على الطيارين والمصممين إضافة إلى مهندسي المطارات أخذها بعين الاعتبار، فيما هناك علاقة وطيدة بين ارتفاع الحرارة وعملية إلغاء الرحلات الجوية.