تتلقى الأرض أول رسالة من الفضاء قادمة من نجم يبعد مسافة 16,7 سنة ضوئية ، اليوم الثلاثاء ، وفقًا لحسابات العلماء اليابانيين .

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ، يقوم حاليًا فريق بقيادة عالم الفلك الياباني “شينيا ناروساوا” من جامعة “هيوغو” باستخدام طبق معدني يزيد قطره عن 64 متر على أمل استقبال الرد من الفضائيين حيث ينتظرون أي إشارة منهم .

وأوضحت الصحفية ، أن بعض الخبراء بينوا سابقًا بأن أشكال الفضائيين لا يمكن أن تكون بالضرورة كما نتخيلها من أفلام السينما ، بل يرجحون أن تكون أشكالهم مختلفة ومتعددة .

وأجاب عالم النفس الحيوي الدكتور جوردون جالوب عن عدم تواصل الكائنات الفضائية معنا طوال تلك القرون ، قائلًا : “إن كانت هناك حياة عاقلة تعرف مكاننا فإنهم سيتفادون التواصل معنا لأن البشر مخلوقات عنيفة وقد نشكل خطر وتهديد عليهم لذلك اختاروا البقاء بعيدًا عن المشاكل” .

وهناك جواب آخر يقول: “مفارقة فيرمي هي من تجيب ، فربما الكائنات الفضائية لم تطور تقنية كافية لإقامة اتصال مع عوالم تبعد مليارات السنين الضوئية، مثل البشر تمامًا” .

والجدير بالذكر أن فكرة التواصل مع الفضائين ، جاءت للعلماء في البداية قبل 40 عام عندما كانوا سُكارى يشربون الخمر فقال أحدهم ماذا لو أرسلنا للفضائيين رسالة وردوا علينا، فضحكوا لاحقًا ، وبعدما أستعادوا وعيهم أعجبوا بالفكرة وتم تنفيذها عام 1983 م .