قام النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو بنفي تورطه في قضية احتيال بعدما تعرض الضحايا للخداع من خلال وعود باستثمارات مربحة في العملات المشفرة.

وأكد رونالدينيو للمشرعين في جلسة برلمانية، إنه لا صلة له بالشركة المعروفة باسم (18 كيه. رونالدينيو كومسيريو أي بارتيسيباسيويس)، قائلاً :”أساؤوا استخدام اسمي لإنشاء اسم الشركة.”

وأفاد في البيان بأنه وقع عقدا مع شركة (18 كيه واتش) في 2016 لإطلاق خط لساعات تحمل صورته، ولم يكشف ما إذا كانت هناك علاقة بين الشركتين..”

يُذكر أن رونالدينيو أصبح متهما في دعوى قضائية جماعية رفعتها السلطات البرازيلية المعنية بحماية المستهلك في ٢٠٢٠، والتي طالبت بتعويض قدره 300 مليون ريال (60.66 مليون دولار) لعملاء 18.كيه.

ولم يلعب رونالدينيو المتوج بلقب كأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل مع أي نادٍ منذ انفصاله عن فلومينينسي البرازيلي في سبتمبر 2015، قبل أن يعلن الاعتزال رسميا في يناير 2018.