شيع أهالي قرية مصرية 74 شابًا من شبابهم بعد قدوم جثامينهم من ليبيا، وسط حضور حاشد، وحالة من الحزن.

وفي مشهد تقشعر له الأبدان يظهر أهالي القرية وهم يمشون وراء عدد كبير من سيارات الإسعاف التي قامت بنقل الجثامين، لتشيعهم إلى مثواهم الأخير.

يذكر أن وفاتهم كانت على إثر إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، وأكد بعض أبناء القرية أنه يعمل بليبيا من القرية نحو 3000 شخص.