شددت وزارة التعليم على إدارة التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، على أهمية تفعيل برامج الإدارة العامة للنشاط الطلابي داخل المدارس على مستوى إدارات التعليم، مع تشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة وفق ميولهم وحاجاتهم.
وأكدت الوزارة على ضرورة التقيد في ما يخص تفعيل حصص النشاط، وذلك وفقا لما ورد في دليل الخطط الدراسية «الإصدار الثالث» للعام الدراسي 1445، وذلك بواقع ثلاث حصص في الأسبوع لطلاب وطالبات الصفوف الأول والثاني والثالث، وحصتين في الصفوف: الرابع والخامس والسادس، في المرحلة الابتدائية، وحصة واحدة في الأول والثاني والثالث متوسط، وحصة واحدة في الصف الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
وأضافت الوزارة بأنه يتم تطبيق ذلك أيضا في المدارس السعودية في الخارج بواقع ثلاث حصص في الأسبوع لطلاب وطالبات الصفوف الأول والثاني والثالث، وحصتين في صفوف الرابع والخامس والسادس، في المرحلة الابتدائية، وحصة واحدة في الأول والثاني والثالث متوسط.
وتابعت الوزارة بضرورة إدراج حصص النشاط الطلابي ضمن الجدول الدراسي بحسب ما ورد في دليل الخطط الدراسية، وفقا لمهمات مدير ووكيل المدرسة، بحيث تكون في الحصص الأولى لليوم الدراسي قدر الإمكان، كما يقوم مدير المدرسة أو وكيله بتوزيع المهمات والواجبات على أعضاء منسوبي المدرسة، وإصدار التكاليف.
فيما أوضح دليل الخطط الدراسية أنه لا يسند لرائد النشاط حصص دراسية إلا بعد استيفاء أنصبة معلمي التخصص وبما لا يتجاوز عدد الحصص التي تسند إليه 12 حصة صفية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، و10 حصص صفية في المرحلة الثانوية، وكذلك إسناد حصة النشاط لمشرفي مجالات الأنشطة (جميع معلمي ومعلمات المدرسة)، وتكون الأولوية للمعلمين الذين لديهم اهتمام بكل مجال، مع مراعاة ذلك في الأداء الوظيفي.
وأضاف الدليل بأنه سيتم على وضع خطة زمنية للأنشطة والفعاليات المقدمة في حصة النشاط وتعتمد من مدير المدرسة، كذلك مشاركة جميع المعلمين والمعلمات في المدرسة بدعم نشاطات وفعاليات حصة وبرامج النشاط، وفي حال عدم وجود رائد نشاط مفرغ يكلف مدير المدرسة أحد المعلمين بريادة النشاط والتخطيط للأنشطة في المدرسة والإشراف على تنفيذيها والمشاركة فيها، ويعفى من حصص الانتظار والإشراف اليومي والمناوبة حسب إمكانية الجدول المدرسي، ويبدأ تنفيذ الحصة من الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي وتتوقف قبل الاختبارات النهائية بأسبوعين.
وأشار الدليل إلى أهمية الإشراف على تنظيم الطلاب والطالبات في الدخول لمجالات حصص النشاط وفقا لرغباتهم، ومتابعة تنفيذ حصص النشاط من خلال الزيارات الميدانية وتقييم أداء المعلمين والإداريين، كذلك العمل على تحقيق مستهدفات النشاط وتحقيق مؤشرات الاداء للأنشطة الطلابية، كذلك تمكين رائد النشاط من الصرف على برامج النشاط وفق التعميم الخاص بالميزانية التشغيلية للمدرسة والتي منها مخصص النشاط الطلابي وتهيئة الفصول والمقرات اللازمة لتنفيذ حصة النشاط وتأمين احتياجات التنفيذ وفق متطلبات وخصائص المرحلة الدراسية والفئات العمرية.
وأكد الدليل على تفعيل الأندية المدرسية والعلمية، وتشجيع وتحفيز وتكريم المتميزين في الأنشطة الطلابية من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وراود ورائدات النشاط، كذلك التقيد بما ورد في الأدلة والتنظيمات الصادرة من وزارة التعليم عامة وآلية أدلة التصوير والتوثيق في المدارس خاصة، وتعريف أسر الطلاب والطالبات ببرامج النشاط والمهارات الطلابية بمختلف الوسائل لتحفيز أبنائهم للمشاركة الفاعلة فيها.
وتابع الدليل بضرورة أخذ الموافقة الرسمية من الإدارة التعليمية والجهات ذات العلاقة عند تنفيذ أي أنشطة وبرامج مسائية وفق التعميم الوزاري، كذلك اعتماد التقارير الختامية لحصص وبرامج النشاط ورفعها للإدارة التعليمية.
التعليقات
اترك تعليقاً