تعرضت طفلة بالغة من العمر ١٢ عام، لنهاية مأساوية بسبب تدخين السجائر الإلكترونية، إحدى الشواهد الصادمة على آثار التدخين الإلكتروني على الأط.فال.

وبدأت الطفلة “سارة” في تدخين السجائر الإلكترونية في سن الـ9، وحاولت والدتها بشتى السبل أن توقفها عن الاستمرار في هذه العادة الضارة.

وعلى الرغم من محاولات الأم ،إلا أن سارة استمرت في التدخين واستهلكت آلاف النفخات من السجائر الإلكترونية خلال فترة قصيرة.

وبعد تعرضها لمشاكل في التنفس، تم نقلها إلى المستشفى حيث أمضت أربعة أيام في غيبوبة ، ما أثار قلق والدتها وخوفها من فقدان ابنتها.

تسلط هذه القصة الضوء على ضرورة توعية الأهل والمجتمع بمخاطر التدخين الإلكتروني على الأط.فال. يجب على الأهل والمعلمين أن يكونوا على دراية بعلامات الاستخدام والإدمان والتغييرات السلوكية التي يمكن أن تظهر عند الأط.فال الذين يدخنون السجائر الإلكترونية.