كشفت مدّعيات على قطب الموضة السابق في كندا “بيتر نيغارد”، المتهم بالاغتصاب، عن تفاصيل وقوعهن في الفخ.

وأوضحت إحداهن أنها كانت قاصرا وقت حصول الواقعة التي تشكو منها قائلة: “إنه الأمر الأكثر مأساوية الذي تعرضت له”، مشيرة إلى أنها تلقت دعوة لحضور حفلة في مقر “نيغارد إنترناشونال” في تورونتو من رجل كانت على علاقة غرامية معه.

وبينت أنها عندما وصلت إلى المبنى، تبيّن لها أن نيغارد وامرأة أخرى فقط موجودان.

وأضافت أنه تم اقتيادها إلى غرفة “هادئة داكنة اللون” تضمّ سريراً، حيث قدّم لها نيغارد مشروباً ثم أخبرها عن طائرته الخاصة وممتلكاته، مستكملة: “تعارك بيتر معي وخلع ملابسي، وشعرت أن لا خيار لدي”.

وكانت مدعية أخرى أدلت بإفادتها موضحة أنها استُدرجت إلى مقر شركة بيتر نيغارد من خلال تلقيها وعداً بتمكينها من زيارة المقر، وبدأ بمحاولة خلع ملابسها، مضيفة أنه تحوّل “شخصاً آخر” لدى تعدّيه عليها.

وقالت المدعية العامة آنا سيربان: “في مكاتب نيغارد في تورونتو، خلف الجدران ومظاهر النجاح والسلطة، ثمة جناح يضمّ غرفة نوم ضخمة وأبواباً من دون مقابض، وأقفالاً آلية يتحكم بها وحده”.

ويواجه نيغارد اتهامات بارتكاب عشرات الجرائم الجنسية طوال عقود.