شهدت جلسة استماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن في الكونغرس، أمس الثلاثاء، مقاطعة لحديثه وارتفاع أصوات غاضبة في وجهه، احتجاجا على مجزرة غزة.

فقد رفعت سيدة لافتة معترضة على ما يجري من “مجازر” في قطاع غزة بحق المدنيين الفلسطينيين والأطفال.

ولكن حراس الأمن في الكونغرس، سرعان ما قادوها إلى خارج القاعة.

وعلقت الناشطة ميديا بنيامين على حسابها في منصة إكس، على تغريدة نشرتها مساء أمس: “كنت فخورة جداً باعتقالي خلال جلسة استماع في الكونغرس، احتجاجاً على دعم حكومتنا الفظيع للمذبحة التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

وكانت ميديا المنخرطة ضمن منظمة “كود بينك” الداعية إلى السلام ووقف الحروب، صرخت بوجه بلينكن أمس “عار عليكم جميعا.. الولايات المتحدة تدعم مذبحة وحشية” في غزة.

وناشدت بنيامين العالم بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الشعب الأميركي يرفض دعم هذه الحرب الوحشية، وفق قولها.

وكان بلينكن أعلن أمس خلال كلمة ألقاها أمام لجنة اعتمادات مجلس الشيوخ أن الإدارة الأميركية تدرس عدة احتمالات لما بعد الحرب في غزة، ومن سيحكم القطاع.