تلقت طبيبة فلسطينية تدعى غادة أبو عيدة، خبر إصابة ابنتها بالصراخ وهي تمارس عملها في انقاذ الجرحى والمصابين في قطاع غزة .
فحينما كانت تتابع توافد الجرحى الذين وقعوا ضحايا لقصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الإندونيسي، لمحت عيونها ملامح ابنتها على حمالة المصابين؛ لتهرول مسرعة لا تعلم ما يحدث من هول الصدمة عليها.
وفقدت الطبيبة وعيها في لحظتها بعد انهيار عصبي مرت به لدقائق، حاول من حولها إسعافها بينما ارتمت بعد إفاقتها بين أحضان زميلاتها، لا تجد كلمات تعبر عن ألمها وحزنها حيث أنها تفاجأت أيضًا بوفاة ابنها.
والجدير بالذكر أن الدكتور غادة أبو عيدة التي رفضت الخروج من المستشفى منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، أُصيب أبنائها واستشهد ابنها ووالدتها وزوجها حتى الآن مفقود ؛جراء العدوان الإسرائيلي.
التعليقات
إيران واذرعها وميليشياتها الطائفية قتلوا وهجروا من السنه الملايين في الاحواز والعراق وسوريا اما فلسطين فقد ضربوا عصفورين بحجر جلبوا لهم القتل والتهجير من اليهود ثم وجدوا من يتعاطف معهم بسبب الخطابات الرنانه
إنأ لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله
نتائج اتباع سياسة إيران فأينما امتدت يد الروافض فإن عاقبته دمار على المسلمين والعراق ولبنان وسوريا واليمن شاهد والآن جلبوا الدمار لغزه نسأل الله أن يكون في عون الشعب الفلسطيني وينصرهم
اترك تعليقاً