سردت صاحبة الأعوام القليلة الطالبة أصالة الشيخي” قصة تضحية عظيمة، سارت في طريقها من أجل إنقاذ حياة شقيقها.
فقد تبرعت الطالبة أصالة راجح الشيخي، بجزء من جسدها إلى شقيقها البالغ من العمر 21 عاماً، والذي كان يعاني من مرض الأنيميا المنجلية، والثلاسيمياء.
وقالت والدة أصالة أنه تم عمل الفحوصات لنجلها في مستشفى الملك فهد، ولم تتطابق أنسجة الأسرة كاملة، إلا من خلال أنسجة ابنتها الصغرى “أصالة” والتي أجريت لها عمليتان بعد مطابقة الأنسجة مع شقيقها، وكانت لحظات حرجة جداً.
وأضافت والدة أصالة أنه على الرغم من صغر سن نجلتها، إلا أنها كانت شجاعة، وقامت بعمل العملية والتي كانت أشبه بالمغامرة للتبرع بالنخاع الشوكي من عظمة النخاع.
وتابعت والدة أصالة أن العملية تمت بنجاح نظير كفاءة الأطباء في المستشفى الذين بذلوا كل الجهد، مؤكدة أن أصالة وصلت مرحلة التعافي مع شقيقها.
أما عن حصولها على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، فأوضحت الأم أن هذا شرف كبير لهم، في حين شعرت أصالة بسعادة غامرة لهذا التكريم.
يذكر أنه نيابة عن مدير التعليم بمحافظة القنفذة أحمد بن حسن الجعفري كانت كرمت مديرة الإشراف التربوي بتعليم القنفذة للبنات، الطالبة أصالة راجح الشيخي من مدرسة متوسطة دوقة الأولى بتقليدها بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
التعليقات
تستاهل البطلة قال صلى الله عليه وسلم: ( رفقا بالقواربر )
لاجل مثل هذه الاشياء العظيمة منهن
اترك تعليقاً