كشف تقرير عن أسوأ انتقالات اللاعبين على الإطلاق في السنوات الأخيرة، في مختلف الدوريات على مستوى العالم.
وتصدر انتقال فيليب كوتينيو، من ليفربول لبرشلونة القائمة، ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” فأن اللاعب أثبت نفسه كواحد من أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في العالم، وانتقل لبرشلونة بتوقعات كبيرة في يناير 2018، وتمت الصفقة مقابل 105 مليون جنيه إسترليني، وارتفعت لـ142 مليون جنيه إسترليني، لكن البرازيلي عاني باستمرار من الإصابات، وفشل في تكرار مستواه في أنفيلد، وشملت الصفقات انتقال إدين هازارد، من تشيلسي لريال مدريد تعاقد ريال مدريد مع هازارد في 2019 مقابل 88 مليون جنيه إسترليني، ارتفعت إلى 150 مليون جنيه إسترليني.
وشملت الصفقات إدين هازارد من تشيلسي لريال مدريد، حيث انتقل هازارد إلى الدوري الإسباني بعد أن كان أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن البلجيكي لم يستقر أبدًا مع ريال مدريد، حيث عانى باستمرار من الإصابات، وفشل في التعامل مع التوقعات الضخمة وخاصة ملء الفراغ الذي تركه كريستيانو رونالدو، الذي انضم إلى يوفنتوس في 2018.
وأضاف التقرير أن أنطوان غريزمان انتقل من أتلتيكو مدريد لبرشلونة، حيث تعاقد برشلونة مع أنطوان غريزمان في 2019 مقابل 120 مليون يورو (107.7 مليون جنيه إسترليني)، وهي قيمة فسخ عقده، وتم اتخاذ هذه الخطوة عندما كان برشلونة في حالة من الفوضى المطلقة في عهد الرئيس المثير للجدل جوسيب ماريا بارتوميو، حيث وقع غريزمان دون أي تفكير في المركز الذي سيلعب فيه، بينما ورد أن لاعبي برشلونة كانوا ضد هذه الخطوة، وعانى الفرنسي وأدى عقده الضخم في النهاية إلى عدم قدرة النادي على تجديد عقد ليونيل ميسي.
وفي عام 2014 انتقل ماريو بالوتيلي من ميلان لليفربول مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، ومع ذلك، فشل الإيطالي في إثبات إمكاناته وسجل هدفًا واحدًا فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما شابت الفترة التي قضاها في أنفيلد مشاكل خارج الملعب، وعاد بالوتيلي إلى ميلان على سبيل الإعارة بعد موسم واحد، قبل أن ينضم إلى نيس في صفقة انتقال مجانية في العام التالي.
وفي عام 2011 انتقل فرناندو توريس من ليفربول إلى تشيلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، وبدا أن انتقال فرناندو توريس إلى تشيلسي كما لو أنه يمكن أن يكون واحدًا من أعظم صفقات الدوري الممتاز على الإطلاق، وبعد تسجيله 81 هدفًا في 142 مباراة مع ليفربول، انتقل توريس في صفقة انتقال قياسية بريطانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وبدا أنه مستعد لأخذ فريق كارلو أنشيلوتي إلى المستوى التالي، لكن توريس فشل تمامًا في ستامفورد بريدج، وانضم إلى القائمة الطويلة من الصفقات الكبيرة في تشيلسي التي فشلت في تكرار مستواها السابق.
وشملت الصفقات أيضا انتقال بول بوغبا من يوفنتوس لمانشستر يونايتد في 2016، مقابل 89 مليون جنيه إسترليني، وأظهر بوغبا علامات على أنه أحد أكثر لاعبي خط الوسط موهبة في جيله، ولكن لسوء الحظ بالنسبة لمشجعي مانشستر يونايتد، نادرًا ما قدم ذلك في أولد ترافورد، وغادر بوغبا مانشستر يونايتد مجانا في 2022 إلى يوفنتوس، بعد ست سنوات مخيبة للآمال إلى حد كبير بعد التعاقد معه مقابل 89 مليون جنيه إسترليني، وفي الفترة الثانية لبوغبا مع مانشستر يونايتد تعرض لإصابات مختلفة واستمرار التكهنات حول مستقبله، على الرغم من تألقه موسم 2018/2019 بتسجيل 16 هدفًا، وتقديم 11 تمريرة حاسمة، لكن بالنظر إلى أن مانشستر يونايتد أنفق 89 مليون جنيه إسترليني على بوغبا وسمح له بالمغادرة مرتين مجانًا، فإن الفرنسي يعد مثالًا رئيسًا على سجل النادي المروع في سوق الانتقالات خلال السنوات الأخيرة.
وأتم مانشستر يونايتد وآرسنال صفقة تبادلية فاشلة شملت أليكسيس سانشيز وهنريك مخيتريان، ووسجل سانشيز 125 هدفًا في 166 مباراة مع آرسنال، لكنه كان سيئًا بعد انتقاله إلى أولد ترافورد، وبعد أن سجل 5 أهداف في 18 شهرًا، تم نقل سانشيز إلى إنتر ميلان، الذي انضم إليه في نهاية المطاف في صفقة انتقال مجانية، وكافح مانشستر يونايتد بشدة للتعاقد مع سانشيز، لدرجة أنه منحه أجرا يُقال إنه وصل إلى ما يقرب من 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع؛ ما أثر على هيكل رواتب النادي بأكمله، ولخص سانشيز هذه الخطوة وقال في 2020: “لقد أدركت الكثير من الأشياء، بعد حصتي التدريبية الأولى عدت إلى المنزل وأخبرت عائلتي ووكيل أعمالي “هل يمكنني فسخ عقدي والعودة إلى آرسنال؟ لم يتحسن الأمر أبدا”.
وانضمت صفقة انضمام تي أنجي ندومبيلي من ليون لتوتنهام في 2019، للصفقات الأسوء، حيث فشل لاعب خط الوسط الفرنسي فشل في الحصول على مكان منتظم في توتنهام تحت قيادة خمسة مدربين دائمين مختلفين، علما أنه صفقة قياسية للنادي.
وجاءت أسوأ لحظات ندومبيلي في يناير 2022 بعد إطلاق صيحات الاستهجان عليه خارج الملعب من مشجعي توتنهام، عندما كان الفريق متأخرا 0/1 أمام موركامبي في كأس الاتحاد الإنجليزي، وقضى ندومبيلي المواسم الثلاثة الماضية على سبيل الإعارة في ليون، ونابولي، وغالطة سراي على التوالي.
وكان انتقال روميلو لوكاكو من إنتر ميلان لتشيلسي من الانتقالات الأسوء، حيث عاد روميلو لوكاكو لتشيلسي في 2021 من إنتر ميلان، مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني، وكان من المفترض أن تكون عودة لوكاكو إلى تشيلسي بمثابة قصة انتصار للمهاجم، الذي نضج وتطور منذ انتهاء فترته الأولى غير الناجحة في البلوز قبل سبع سنوات.
وعلى الرغم من البداية الرائعة، تراجع مستوى لوكاكو بسرعة، وأثار غضب مدرب البلوز توماس توخيل بعد مقابلة مصيرية مع “سكاي إيطاليا”، تحدث لوكاكو عن مدى افتقاده لإنتر ميلان، وأوضح أنه “ليس سعيدًا” بوضعه في تشيلسي، واشتكى من أن توخيل لم يلعب بنقاط قوته.
مكما جاء انتقل كارلوس تيفيز للعب في الدوري الصيني من بوابة شنغهاي شينهوا في 2016، من أسوء الانتقالات، حيث جاء انتقال تيفيز إلى شنغهاي شينهوا في وقت الازدهار للدوري الصيني، ورغم أن الصفقة غير مكلفة إلا أن راتب تيفيز كان 630 ألف جنيه إسترليني، وأصبح الأرجنتيني اللاعب الأعلى أجرًا في العالم.
وكان من المتوقع أن يساعد تيفيز فريقه على الفوز بالدوري لأول مرة، لكنه سجل 4 أهداف فقط في 20 مباراة خلال موسمه الوحيد في الصين، إذ حصل على ما يزيد قليلا عن 8 ملايين جنيه إسترليني لكل هدف.
التعليقات
اترك تعليقاً