استطاع الفنان القدير خالد عبدالرحمن من تأليف قصيدة «ضحية صمت»، لكنه لم يستطع تلحينها أو غناءها على الرغم من محاولاته الكثيرة.

وكان عبدالرحمن كلما حاول تلحينها كانت تباغته دموعه، ولم يستطع الوصول إلى لحن يرضيه، لييأس بعدها، ويضعها في يد الملحن الكويتي العملاق سليمان الملا.

وفي محاولات عديدة من خالد عبدالرحمن من غناء قصيدته الفريدة، كانت الدموع تعرف سبيلها لعينيه، لتمنعه من استكمال الغناء، ليقرر التخلي عنها للفنان حسين قريش، الذي ظفر بواحدة من أجمل قصائد عبدالرحمن.