أكد الناقد الرياضي خالد قهوجي أن ان هذه البطولة أصبح عنوانها لا يوجد منتخب منتصر قبل المباراة، مشيرًا أنه حتى لو تم ترشيح منتخب للفوز، يمكن أن يصيب هذا التوقع، لكن لا يفوز بسهولة.

وأوضح قهوجي أن النتائج دائمًا متقاربة، مؤكدًا أن هدف واحد لا يكفي للانتصار، حيث شاهدنا عودة للمنتخبات في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وأشار أنه كان هناك توقع للفوز الإيراني على الياباني، بسبب ضعف الدفاع وحراسة المرمى، مشيرًا أن حارس المرمى فاجأ الجميع بأدائه، لكن لا يزال هناك مشكلة في دفاع المنتخب الياباني.

وعلى الرغم من كون اليابان منتخب متمرس وكان مرشح للفوز، إلا أن الهدف الثاني كان بسبب خطأ كبير من الدفاع الياباني، مؤكدًا أن الفوز في هذه المباراة عن طريق استغلال الفرص.

وأكد قهوجي أن المنتخب الإيراني إستحق هذا الفوز، لأنه أبدى روح عالية في لعبه على الرغم من نقص لاعب مهم في فريقه، ولكن أحيانًا النقص يولد قوة.

وأشار أن المنتخب الإيراني كان يتمتع بروح جميلة، حيث كان في كل هدف، يذهبون ويسلمون على مهدي طارمي، الذي خرج من مباراة إيران ضد سوريا ببطاقة حمراء.

وأنهى حديثه مؤكدًا أنه لا يمكن ترشيح أي منتخب للفوز بالبطولة أيًا كان تصنيفه، حيث أن كرة القدم في بعض الأحيان تكون غير منصفة.