كشف مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي سابقًا الدكتور عبداللة القويز، تفاصيل تصديه لوثيقة صدام حسين، والتي كان يهدف بها إلى خداع دول الخليج، وذلك عام 1980.

وعن التفاصيل فأوضح القويز ان صدام حسين كانت لديه رغبة في تصدر المشهد العربي، خاصة بعد تجميد مصر أعمال جامعة الدول العربية في 1979، ليدعو حسين إلى مؤتمر قمة في عمَّان.

وخلال القمة وضع صدام وثيقة أسماها «عقد التنمية العربي»، وأكمل قويز أنه تم الموافقة على الوثيقة وتم إرساله مندوبًا عن وزارة المالية.

وأكمل أنه تم أخذ الوفد ونقله إلى بحيرة ابعد 150 كيلومتر عن بغداد بدعوى أنه مكان أهدأ، ليتفاجأ بعدها أنه لا يوجد هواتف أو وسائل مواصلات، ليجدوا بعدها أن هناك مسودات جاهزة.

وتابع القويز ان تلك المسودات تضمنت تخصيص مبلغ 10 ملايين دولار من دول الخليج، و إنشاء مؤسسة لإدارة هذا البرنامج، وخلال 10 سنوات يتم صرف منها على برامج التنمية في الدول العربية.

وأردف أنه خلال المفاوضات مع الجانب العراقي كان أغلبهم من الشيعة، ليرفض هو والمندوب العماني الموافقة على الوثيقة.

وأبان أنه تم عقد القمة مع صدام حسين في قصره والذي تحدث مطولًا، وكان حديثه في محاولة لإظهار أن سياسته الإقتصادية قد تغيرت.

وأنهى حديثه أنه لم يتم التصويت لإنشاء هذا البرنامج الذي يسمى بعقد التنمية العربي.