أكد الناقد الرياضي عادل البطي أن المشكلة التي حدثت مع سداسي المنتخب المستبعد، هي مشاكل تحدث في كل المنتخبات، وذلك على الصعيد الإداري، وهو أمر وارد وطبيعي.

وتابع البطي أنه بالنسبة لسلطان الغنام فإن استبعاده جاء بناءً على طلبه المشاركة كأساسي، مؤكدًا أنه يفضل اللاعب الذي يريد اللعب، ولا يكون تكالي على الآخرين.

وأشار أنه بالنسبة لسلمان الفرج فإن حديثه كان مع أحد الإداريين، وكان على الأخير أن يستوعب حديث الفرج، ولا يقوم بتصعيده، حيث أنه قاد المنتخب على مدار أعوام، مؤكدًا أنه يجب عليهما الاستئناف على القرار الصادر بحقهما.

وتابع أنع من الغريب أن يتم تخيير اللاعبين، وبعد قرارهم بالرحيل، أن يتم تغريمهم وإيقافهم، مشيرًا بذلك إلى مران، وخالد الغنام، وهزازي.

وأردف أن كل موضوع له أصل، وأنه لم يقتنع أن هناك أصل لهذا الموضوع في كل الليل صار، وان هذه القضية كان من الممكن احتوائها، وأن مثل هذه المشاكل تحدث دائمًا.

وأنهى حديثه مؤكدًا ان دور الإداريين هو احتواء الموقف، وتقريب وجات النظر، بين المدرب واللاعبين، مؤكدًا ان التعاطي الإداري لهذا الموضوع، وإثارته في هذا التوقيت يكشف عن وجود خلل، ومانشيني يتحمل عواقب إثارتها في هذا الوقت.