أثارت قصة وفاة الطالبة المصرية “نيّرة” بجامعة العريش، جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تداول أنباء عن انتحارها، إثر تعرضها للابتزاز من جانب زملائها.

ووفقا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح عدد من أصدقاء الطالبة أنها تخلصت من حياتها داخل كلية الطب البيطري، بتناول حبة سامة بعد تعرّضها للابتزاز.

فيما أضاف آخرون أن إحدي زميلاتها التقطت صورًا خادشة لها داخل الحمام، بعد مشادة بينهما، ثم أرسلتها لزميل آخر من أجل ابتزازها، بهدف الانتقام، وهدداها بنشر الصور في مجموعة “واتساب” الخاصة بدفعة الكلية؛ ما دفعها إلى الانتحار.

وكتب أحد المتابعين، ويدعى “ونيس أبو رحيم” قصة الطالبة عبر حسابه في منصة “إكس” قائلا: “الحكاية باختصار إن نيرة حصل بينها وبين زميلتها شروق مشادة، فقامت شروق مصورة نيرة سرا في الحمام، وادت (أعطت) الصور لـ عشيقها طه زميلهم بالجامعة، وطه هدد بفضح نيرة على جروب الدفعة”.

وأضاف في تغريدته: “على كلامه نيرة تذللت ليه علشان ما يفضحهاش، وهو كان مُصر إنه يفضحها لدرجة إنه نزل تصويت على جروب الدفعة على ميعاد نشر الصور، فنيرة ماتحملتش الضغط فماتت أو انتحرت”.

وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من قبل جامعة العريش بشأن الواقعة، ولكن تداول زملائها هاشتاج حق طالبة العريش، مطالبين بالتحقيق في الواقعة.