أعلن المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب الاتحاد، اليوم الخميس، استلامه جميع المبالغ لصالحه الناتجة عن فسخ عقده من نادي النصر.
وذكر حمدالله في بيان رسمي، أنه: “إشارة إلى ما تم تداوله في السنوات الماضية إعلامياً من شائعات ومعلومات مغلوطة بحقي ثبت عدم صحتها أمام الجهات الرسمية، وعطفاً على ما تم اتخاذه في مواجهتي من إقامة دعاوى من النادي السابق لم تقتصر على اللجان القضائية الرياضية بل تجاوز ذلك إلى ادعاءات وتهم لا أساس لها من الصحة أمام المحاكم في المملكة العربية السعودية التي كانت كما هو معهود عنها منارة للعدل والوقوف مع صاحب الحق في رد تلك الاتهامات الباطلة”.
وأضاف: “وكوني التزمت خلال الفترة الماضية بعدم التصريح بأي أمر يتعلق بأي من الدعاوى والشائعات التي تثار تجاهي كذبا وبهتاناً، وأن قرارات بعض الأشخاص العاملين بالنادي السابق هي من أوصلت هذه العلاقة لما وصلت اليه بالرغم من كامل احترامي وتقديري للفترة التي قضيتها في ذلك النادي، ونظراً لأن الأمر يمسني شخصياً أمام الرأي العام والمجتمع الرياضي، ودحضاً لجميع ما تم اثارته في الفترة الماضية، أود التنويه بأنه ثبت قضاءً وقانوناً عدم صحة الدعاوى المقامة، وأنني في هذا اليوم الخميس أؤكد استلامي كافة مستحقاتي المالية بموجب تحويل بنكي لحسابي الجاري بعد أن ثبت أن قرار فسخ عقدي كان قراراً غير صحيحاً وبدون سبب مشروع”.
وتابع: “في هذا السياق، وايماناً بقوله تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم” أتقدم بالشكر لكل من مجلس إدارة نادي الاتحاد بكيانه الاعتباري السابق – قبل تحوله الى شركة – وتحديداً سعادة الأستاذ أنمار الحائلي وسعادة الأستاذ أحمد كعكي، سعادة الأستاذ، وحامد البلوي وسعادة الأستاذ مشعل السعيد؛ وان انصافي من محكمة كاس هو انصاف لهم.”.
ووجه شكره للمحامي أسامة الصباغ، قائلا: “الذي وقف معي في القضايا الرياضية أمام فيفا ومحكمة كأس، و شركة فهد بن محمد بارباع ومشاركوه للمحاماة الذين ترافعوا ودافعوا عني أمام المحاكم الداخلية واللجان الرياضية”.
وكانت إدارة النصر قد أعلنت في نوفمبر 2021 فسخ عقد المهاجم المغربي بسبب مشروع، لتبدأ فصول القضية، التي استمرت في دوائر اللجان القضائية المحلية والدولية بعدها.
التعليقات
اترك تعليقاً