وجه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم، خطابا ساميا أعلن فيه حل مجلس الأمة ووقف بعض بنود الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات.

وقال أمير الكويت :” بعض النواب حاولوا فرض إملاءات وشروط للدخول في الحكومة، كما أن البعض يريد التدخل باختيار ولي العهد وهو حق خاص بالأمير، وبعض النواب وصل بهم التمادي إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير.. التمادي وصل إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها “.

وأشار إلى أن الحكومة لم تستطع إكمال تشكيلها في ظل ما صدر من بعض النواب، مضيفا أن اضطراب المشهد السياسي بالبلاد وصل إلى مرحلة لا يمكنني السكوت عنها، وأن مؤسسات الديمقراطية أصبحت مسرحا عند البعض .

وتابع :” وجدنا من أُدين بالخيانة حرا طليقا نتيجة ممارسات غير مقبولة .. والأمن مسألة في غاية الأهمية وسوف نوليه اهتماما كبيرا، وكل الظواهر السلبية لن تبقى وسيعاد النظر فيها.. احترام رجال الأمن من احترام رجال الحكم ولن أسمح بالمساس بهيبتهم”.

وأردف :” الفساد وصل إلى أغلب مرافق الدولة وحتى المؤسسات الأمنية .. والقضاء قادر على تطهير نفسه بأيدي رجاله”.

وأكد أنه لا أحد فوق القانون ومن نال من المال العام سينال عقابه أيا كان موقعه أو صفته، كما أنه لن يسمح باستغلال الديمقراطية لتدمير البلاد.