توج كتيبة إريك تين هاغ بلقب مهم للغاية في موسم ظن الجميع أنه لا مجال لأي نهاية جيدة له، وذلك في مباراة مانشستر يونايتد ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفاز مانشستر يونايتد على مانشستر سيتي وألحق بكتيبة غوارديولا الهزيمة الأولى، منذ فترة طويلة، وأوقف زحف المدرب الإسباني نحو المزيد من الألقاب المحلية، في وقت لا يمر فيه الفريق بأفضل أحواله.

وجاء ذلك في وقت عانى فيه طرف آخر من قلة البطولات، بالرغم من أن فريقه في حالة جيدة ويتنافس في ظروف أفضل بكثير مع خصوم ليسوا بالقوة نفسها.

‎ومر عام ونصف على انتقال كريستيانو رونالدو إلى دوري روشن، ومنذ بدايته في صفوف النصر لم يحقق الفريق أي لقب رسمي حتى تلك اللحظة.

‎وكان النصر على صدارة ترتيب الدوري عندما جاء رونالدو، وخسر البطولة لصالح الاتحاد، ثم نافس قليلًا مع بداية الموسم الجاري، قبل أن يبتعد الهلال بالصدارة بشكل كبير ويحسم كل شيء لاحقًا.

وفي الوقت الذي أخفق فيه رونالدو في صفوف النصر على المستوى الجماعي، كان مانشستر يونايتد يحقق إنجازات معقولة بالرغم من أن المستوى العام كان سيئًا؛ ولاحقًا أكد تين هاغ، أن فريقه ناجح دون رونالدو وهذه المرة أمام خصم عملاق يدعى مانشستر سيتي، وفي نهائي الكأس الأعرق في العالم، كأس الاتحاد الإنجليزي.

يُذكر أن رونالدو حقق بطولة ودية بالفعل أمام الهلال، لكن الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين سيضرب عصفورين بحجر واحد بالنسبة للبرتغالي.