أظهرت صورة نادرة وفريدة من نوعها، لوحة فنية للملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وهي تزين أحد الشوارع في مدينة جدة في السبعينات الميلادية .

وتضرب جدة التاريخية بتراثها وأصالتها في أعماق التاريخ؛ فكل بيت وكل سوق في طرقها وأزقتها يفوح منه عبق التاريخ؛ فجدة “عروس البحر الأحمر”.

وما زالت جدة حاضنة ومعانقة للجميع من أهلها وزوَّارها والمقيمين فيها منذ عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وذلك قبل إعلانها ميناءً بحريًّا لمكة المكرمة عام ٦٤٧ ميلاديًّا.

وتمثل البيوت البلدية في جدة القديمة فنًّا معماريًّا وهندسيًّا متميزًا، وهي تندرج ضمن النمط المعماري السائد في منطقة الحجاز، الذي يتسم بالقوة والمتانة والصلابة؛ إذ يعود بعضها إلى 500 عام أو أكثر، ويتخذ شكلاً يدل على الهيبة والشموخ والصمود.