تورط الرئيس التنفيذي الحالي في نادي الاتحاد، دومينجوس سواريز،في قضايا فساد، حيث وجهت له المحكمة البرتغالية تهمة التهرب الضريبي والتزوير.

واستدعي سواريز، مدير العمليات الإدارية الأسبق في بنفيكا، إلى جانب لويس فييرا، رئيس النادي البرتغالي السابق، وميجيل موريرا، مدير النادي السابق، إلى جلسات استماع في قضية التهرب الضريبي للنادي البرتغالي، والدفعات المالية غير المشروعة والتي تصل إلى 58 مليون يورو، وتوجيه تهمة التزوير لـ19 ملفًا من قبل المدعي العام البرتغالي.

ووفقاً لصحيفة «ABOLA» البرتغالية، قال محامي الدفاع، لجواو ميديروس، أن التهم الموجهة لموكليه ليست مرتبطة بقضية اشتهرت بقضية «الحقائب الزرقاء» التي أدعت فيها شركات تقنية تهرب نادي بنفيكا من دفع رسوم خاصة بها، وتصل قيمتها إلى 2.2 مليون يورو.

وأعرب محامي الدفاع عن ثقته الكاملة بكسب موكليه للقضية، قائلًا: «الاثباتات ستظهر الحقيقة».

وكان مكتب المدعي العام، وجهاز التحقيق ومكافحة الجريمة البرتغالية، كشفا عن تحقيقات في دفعات مالية غير مشروعة تصل لـ 58 مليون يورو متعلقة بالانتقالات بين ناديي بورتو وبنفيكا البرتغاليين في مايو 2023، والتي بدأ التحقيق فيها عام 2021.