كشفت مصادر صحفية أن نادي الاتحاد بدأ بالبحث عن حلول عملية بعد قرار تقليص قائمة اللاعبين المسجلين بالقائمة من 35 إلى 25 لاعباً، تسمح له بالحفاظ على اللاعبين الذين يرى أن لهم مستقبلاً معه واللاعبين الذين يرتبطون بعقود طويلة ولا يجد النادي لهم عروضاً.

وكان أول الاجتماعات لوضع اللبنات الأولى لمشروع التعاون بين نادي الاتحاد ونادي جدة الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، فى شهر مارس الماضى، حيث اجتمع حمزة إدريس ممثلا لنادى الاتحاد، برفقة نائب رئيس نادي جدة، أحمد البعداني، حسب صحيفة الشرق الأوسط.

وعقد اجتماعاً آخر بين الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد، دومينغو أوليفيرا ورئيس نادي جدة، فيصل السيفي، حيث اتفق فيه الطرفان على الخطوط العريضة للمشروع الرياضي المنتظر.

ويرتكز المشروع على تمويل الاتحاد لفريق جدة بعدد من لاعبي الفريق الأول، حيث إن جزءاً منهم سيذهب لأخذ الفرصة في المشاركة واللعب والحصول على دقائق أكثر، والجزء الآخر لتقليص القائمة من جانب الاتحاد.

ويشمل هذا المشروع قد يشمل عدداً من اللاعبين الأجانب الذين يستهدفهم الاتحاد تحديداً ممن هم مواليد 2003 وأعلى للتعاقد معهم ثم اللعب لمدة في فريق جدة ومتابعتهم باستمرار والاستفادة منهم مستقبلاً.

ويحق لنادى الاتحاد استعادة لاعبيه متى ما أراد في فترات الانتقالات المسموح بها، وفقا لأحد الشروط الرئيسية في مسألة التعاون بين الطرفين، ويعد أسامة المرمش أحد أبرز الأسماء التي ينوي الاتحاد إعارتها لنادي جدة.

وسيتكفل نادي الاتحاد بعقود المدير الفني ومساعديه في فريق جدة إضافة إلى معسكر إعدادي خاص لتجهيز الفريق للموسم القادم ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الناديين.