يواجه الفيحاء عدة تحديات بعد رحيل عدد من نجومه قبل انطلاق الموسم الجديد ،إذ تبحث إدارة نادي الفيحاء عن مدرب جديد للتعاقد معه خلفاً للصربي فوك رازوفيتش الذي قاد الفريق منذ عودته الأخيرة لدوري المحترفين في موسم «2021-2022»

‎وقال رازوفيتش : «جئت لفريق صاعد من دوري الدرجة الأولى وعملت على تنظيم الفريق وحققت العديد من المنجزات، وكنت أتمنى أن أصل بالفريق لمركز أفضل في الموسم الثالث معه».

ولم يوضح المدرب الصربي الأسباب التي دعته للرحيل رغم أن إدارة الفيحاء كانت تفضل بقاءه وإن كلفها ذلك تعديلات إضافية في الحوافز المقدمة له.

‎ولا تقتصر ملفات الفيحاء الصيفية على إيجاد المدرب البديل، بل إن حارسه الصربي العملاق فلاديمير ستويكوفيتش انتهت علاقته الرسمية مع النادي وتم اتخاذ قرار بعدم التجديد معه؛ إذ كان أيضاً من عناصر القوة في فريقه ومن أهم أسباب الحصول على بطولة كأس الملك.

‎في حين سبقه أحمد الكسار الحارس الدولي الذي كان احتياطياً مع الفيحاء حيث وقع في فترة التسجيل من العام الماضي لنادي القادسية ببيع المدة المتبقية في عقده.

‎كما أن قائد الفريق حسين الشويش كان من ضمن قائمة الراحلين بعد أن خاض 95 مباراة بقميص الفريق وشارك في حصد بطولة كأس الملك والمشاركة في البطولة القارية

‎وانتهت العلاقة التعاقدية أيضاً مع مهند القيضي ومحمد مجرشي وأسامة الخلف وعبد الرحمن السفري،
‎كما رحل سلطان مندش للتعاون، في حين لم يتم تجديد عقد النيجيري نواكايمي الذي كان من أبرز اللاعبين إلا أن الإصابات المتلاحقة حرمت الفيحاء من خدماته في أوقات مهمة. كما غادر البرازيلي ريكاردو الذي شارك في المنجز الأكبر.

‎وقد يكون اللاعب المغربي عبد الحميد صابيري من ضمن سلسلة المغادرين بعد أن قضى موسماً مميزاً مع الفيحاء؛ إذ إن إعارته انتهت من نادي فيورنتينا الإيطالي مع خيار شراء عقده بمبلغ يصل إلى 3 ملايين يورو.