أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الحكم الشرعي خلع ملابس الإحرام وقطع العمرة.
ورد الشترى، على سيدة تسأل عن حكم ما فعلته، بأن هذا الفعل خطأ، حيث قالت السيدة فى سؤال لبرنامج فتاوى: “اعتمرت مع زوجي، وفي الطواف أتانا خبر وفاة جده، وقطعنا العمرة وخلع ملابس الإحرام وذهب للدفن، وفي اليوم الثاني رجعنا واعتمرنا، فما حكم فعلنا وهل علينا فدية؟.
وأضاف، عضو هيئة كبار العلماء: الله أوجب على من دخل فى نفسك العمرة أن يتمها، كما قال تعالى”وأتموا الحج والعمرة لله”، معقبا: ” معروف ان وقت العمرة يسير ولا يؤثر على الإنسان، كما أنه ذهب بالإحرام ونزعه له خطا”.
وتابع: ” من دخل فى نسك العمرة لا يجوز له أن يفعل شئ من محظوراتها، وهو لم يكمل العمرة بعد، وإذا كان على. جهل وعدم علم بالحكم الشرعى، فإن كان ما فعل من محظورات لا إتلاف فيه فلا يوجد فدية إنما عليه أن يستغفر الله من ذلك، أما إذا كان هناك إتلاف فعليه فدية يطعم ستة من مساكين مكة، أو يذبح شاة لمساكين مكة، او يصوم ثلاث ايام”.
التعليقات
ما فيه داعي يقطع العمره والمفروض انه اكمل العمره ثم يذهب لحضور واجب العزا
اترك تعليقاً