قضت محكمة برازيلية بالسجن ثماني سنوات على كات توريس المؤثرة على “إنستغرام” ، بتهمة الاتجار بالبشر والاستعباد .

وارتبط اسم كات بنجم هوليوود ليوناردو دي كابريو في 2013 ، حيث شوهدت معه في العديد من الحفلات ، وأشيع أنهما تواعدا لبضعة أشهر .

وكشفت تحقيقات أجرتها شبكة «BBC» أن المؤثرة البرازيلية ، استغلت متابعيها وقدمت لهم وعوداً كاذبة بالمال وحياة أفضل وأغرتهم بهدف استغلالهم جنسياً خلال فترة إقامتها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية .

ووفقاً للتقارير الإعلامية ، فإن كات روجت لنفسها على موقع التواصل الاجتماعي على أنها “معلمة روحية” لجذب ضحاياها من خلال استخدام المعتقدات الدينية .

وأشار التحقيق إلى أن المؤثرة البرازيلية كانت مسؤولة عن نقل العديد من ضحاياها من البرازيل إلى الولايات المتحدة لإخضاعهم لجرائم خطيرة ، مثل الاستغلال الجنسي والاغتصاب وسوء المعاملة النفسية .

وعندما اختفت امرأتان برازيليتان في عام 2022، أدى ذلك إلى قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالبحث عنهن في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، والدليل الوحيد الذي كان لديهم هو أنهن كن يعشن مع كات ، وكانت أحداهن قد تم الاتجار بها وتم احتجازها في ظروف مشابهة للعبودية ، ومواجهة كات بالتهم الموجهة إليها ، اعترفت وتم القبض عليها ، وحالياً تقيم في سجن النساء في البرازيل .