تتجلى خطورة الكسل المفرط الكبرى، في كونه يعبر في بعض الأحيان عن ضعف شخصية الإنسان، وقد يصل به، إلى خفض مستوى معيشته، نتيجة عدم قيامه بالمهام اللازمة.

وأوضحت أخصائية علم النفس الدكتورة أناستاسيا كارديوكاس، أن عواقب الكسل المفرط كثيرة، مشيرة أن الكسل يأتي بسبب رفض الإنسان لصعوبات الحياة، ومقاومتها.

وأشارت كارديوكاس أن الكسل لا يعتبر مثالًا للراحة، بل قد يكون بسبب تعرض الإنسان لنوبة إكتئاب تمنعه من مباشرة حياته بشكل طبيعي.

وأوضحت أن البعض يقرر عدم فعل شيء، واذا يسمى بالتكاسل، ولا يعد ذلك راحة، لأن الراحة تكون بعد عمل شاق، فالكسل يأتي بعد أن تنتهي فترة الراحة الخاصة بالإنسان.

واختتمت حديثها مؤكدة أن الإنسان قد يتكاسل عندما يدرك أنه لا يفقد أي شيء عندما يرفض الصعوبات.