كشف مكتب التحقيقات الفيديرالي FBI مؤخرا، عن تورط الأمير فيليب في مجموعة ملفات تتعلق بفضيحة جنس وتجسس تصدرت عناوين الصحف البريطانية في الستينيات.

‎وهزت قضية “بروفومو” بريطانيا عام 1961، والتي تورط فيها وزير الدولة للحرب، المتزوج “جون بروفومو” بعلاقة جنسية مع عارضة الأزياء المراهقة كريستين كيلر؛ ما اضطره إلى الاستقالة بعد إنكار العلاقة أمام مجلس العموم.

‎وأصبحت الفضيحة آنذاك مسألة تتعلق بالأمن القومي؛ لأن كريستين كانت على علاقة بجاسوس روسي، في ذروة الحرب الباردة.

‎وأظهرت ملفات وزارة العدل الأمريكية التي تم إصدارها حديثًا، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان على علم أن الأمير فيليب كان “متورطاً” شخصيًا مع كريستين كيلر وصديقتها ماندي رايس ديفيز أيضا.

‎وبدأت علاقة كريستين الجنسية ببروفومو، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 48 عامًا، عندما بلغت الـ19 من عمرها، بينما كانت على علاقة بجاسوس روسي يُدعى يفجيني إيفانوف.

‎وأنكر بروفومو آنذلك علاقته بكرستين أمام مجلس العموم، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تكشف الصحافة عن أكاذيبه، ويضطر إلى الاستقالة في يونيو 1963. ولاحقا روت كيلر قصتها لصحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” مقابل 23 ألف جنيه إسترليني.

‎يذكر أن عدة كتب أكدت أن الأمير فيليب كان مواظباً على خيانة زوجته الملكة إليزابيث، ومؤخرا ألمح مسلسل “ذا كراون” الذي أنتجته نتفلكس أن الأمير كان على علاقة بنساء أخريات خلال زواجه.