تحولت حياة النجم السابق لنادي ليستر سيتي داني درينكووتر رأسا على عقب بلجوئه للعمل في حضائر البناء لتوفير قوت يومه، وذلك بعد أن كان واحدا من صانعي الإنجاز التاريخي لنادي ليستر بتتويجه بطلا لإنجلترا في 2016.

وشارك الدولي الإنجليزي السابق في إحراز ليستر سيتي على لقب الدوري الممتاز (البريمرليغ) في موسم 2015 ـ 2016 للمرة الأولى في تاريخ النادي، لكن حياته تخللتها الكثير من المنعطفات الحاسمة، لينتهي به المطاف إلى أن يصبح عامل بناء.

وكشف درينكووتر، عن صورة له على حسابه على منصة “إنستغرام” وهو يعمل في مجال البناء، فيما قال: “كنت أبحث عن فرصة جديدة لممارسة كرة القدم لكن لم أجدها، ولهذا اتجهت إلى أعمال البناء، أريد أن أعيش حياة طبيعية”.

وأضاف اللاعب الذي اعتزل العام الماضي عن عمر 33 عاما: “لقد أضعت أفضل سنوات عمري، والآن أن أجد ذاتي من خلال العمل الذي أقوم به”، متابعًا: “كنت أعاني من مشاكل في صحتي الذهنية خلال إقامتي في لندن، لقد توفي جدي وجدتي، وأصيب والدي بسرطان الدم، وعانيت من أجل الحصول على حضانة طفلي، وأخيراً مات كلبي.. لقد دمرت هذه الأمور حياتي، أثرت على مسيرتي مع تشيلسي”.