علق الداعية والباحث في العلوم الشرعية الدكتور أحمد الغامدي ، على حظر حركة طالبان في أفغانستان لإظهار صوت ووجه المرأة ، بزعمهم أن صوتها عورة .
وفي وقت سابق ، كانت طالبان أصدرت حظراً على إظهار أصوات النساء ووجوههن في الأماكن العامة ، بموجب قوانين جديدة أقره المرشد الأعلى للحركة .
وقال الغامدي خلال مداخلته مع قناة «MBC» :” أن ما يحدث راجع إلى اتباع المنهج المتطرف، وهذا ليس مستغرب ، فموضوع صوت المرأة عورة، لا دليل لهم في هذا، وهو حرمة أن المراة تتحدث وتبيع وتشتري وتتعلم، وهذا حق من حقوق الإنسان، وقد يكون هناك بعض الفقهاء الذين قد يكونوا أخذوا بآثار ضعيفة ” .
وأشار إلى هناك بعض الأمور الدينية المختلف عليها وتركت للتعلم والنصح، ولا يتم التعامل معها بهذه الطريقة البشعة ، لأن ذلك يشوه الإسلام وتنفر الناس منه .
وأردف الغامدي :”حركة طالبان هي حركة تقليدية تتخذ المذهب الحنفي ولكنها مقلدة، ليس لديهم علماء للاجتهاد، وكان يجب عليهم طالما تولوا المسؤولية في هذا البلد أن يطوروا على وسطية الدين وليس التشدد “.
واختتم حديثه ، قائلاً : يجب على هذه الحركة أن تصلح هذه الأخطاء التي تكررها كما حدث سابقاً، الله نهى عن التشدد، فالغلو مذموم، ويحمل الناس على ترك الدين” .
التعليقات
يعني ما هي المشكلة في صوت المرأة؟ هل يثير الشهوة الجنسية عند الرجل دو الفطرة السليمة؟ قطعا لا!
ولكن المسعورين جنسياً هم من يقولون بعورة صوت ووجه المرأة لان تفكيرهم في المرأة هو الجنس فقط. وهؤلاء مرضى لا يجب ان يتصدروا قيادة الفكر في اي مجتمع.
يعني ما هي المشكلة في صوت المرأة؟ هل يثير الشهوة الجنسية عند الرجل دو الفطرة السليمة؟ قطعا لا!
ولكن المسعورين جنسياً هم من يقولون بعورة صوت ووجه المرأة لان تفكيرهم في المرأة هو الجنس فقط. وهؤلاء مرضى لا يجب ان يتصدروا قيادة الفكر في اي مجتمع.
اترك تعليقاً