كشفت تقارير إعلامية ، أن هناك 700 شخص في المملكة المتحدة بحثوا في موقع إلكتروني مؤيد للانتحار عن أشخاص ليشاركوهم جريمة الانتحار سوياً.

ويحتوي الموقع الذي كشفت عنه قناة بي بي سي البريطانية ، والتي لم تعلن عن اسمه ، على قسم خاص يمكن للمستخدمين البحث فيه عن شريك للانتحار وتم الكشف في التحقيق أنه يتم استخدام هذا الموقع لاستهداف النساء الضعيفات .

وقالت أنغيلا ستيفنز ، أن ابنها بريت البالغ من العمر 28 عامًا، سافر من مسقط رأسه في ميدلاندز إلى اسكتلندا لمقابلة امرأة كان قد تواصل معها عبر الموقع ، واستأجرا شقة عبرإير بي آند بي وأنهيا حياتهما معًا.

ومنذ وفاة ابنها، أمضت أنغيلا سنوات في البحث في المواقع المؤيدة للانتحار وخاصة الموقع الذي به قسم الشركاء و تقول أنغيلا: “إنه مكان خطير للغاية”.

وفي هذا الصدد ، قدمت الحكومة المحافظة السابقة قانون السلامة على الإنترنت في عام 2023 والذي قالت إنه سيسمح للهيئة التنظيمية أوفكوم بالتحرك ضد الموقع وتقول الحكومة العمالية الجديدة إنها ملتزمة بالقانون الجديد و”عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الضرر عبر الإنترنت”.

وشدد أحد المتحدثين باسم الحكومة علي مطلبه بوضع هذه الحماية الجديدة موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن ووقف مثل هذه الجرائم .