أصدرت محكمة جنايات في مصر حكمها على سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن، بالإعدام شنقا .

وأصدرت «الجنايات» قرارها عقب ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بجواز الإعدام شنقًا للمتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة مواد مخدرة وتقديمها للمجني عليهن.

وقالت النيابة العامة، في مرافعتها عن «سفاح التجمع»: «لم تأخذه شفقة ولا رحمة، بضحيته الأولى (نورا) التي استدرجها إلى مسكنه في دائرة قسم شرطة القطامية، لتنفيذ مخططه الإجرامى، حين اختمرت في ذهنه رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثتها بعد قتلها، إذ قدم لها عقاقير مخدرة حتى يصل إلى ما يريد، وفعل ما في ذهنه، ثم جذب عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده«.

ولفتت إلى أن «قوادة» عرّفت المتهم على «نورا» ووصفت له مفاتيحها، وأفهمته أنها لا تحمل بطاقة هوية ولا أحد يسأل عنها وحين أصبحت بين فكيه ودلفت لمنزله، قال لها (أنتِ مش حابة تبقى معايا ليه وبتعصينى ليه، أنا مش هسيبك تمشى من هنا إلا وأنتِ جثة)، متابعًا: «المتهم قتل ضحيته الثانية (رحمة) عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث عقد العزم على قتلها لتنفيذ رغبته الشاذة في معاشرة جثث الموتى إذ قدم لها عقاقير مخدرة لشل مقاومتها وأنهى حياتها بعد أن آواها في مسكنه، مستغلًا ظروفها المعيشية كونها بلا مأوى، ثم أطبق على رقبة الضحية لمدة 10 دقائق في أثناء موتها حتى سالت دماؤها ثم قام بمعاشرتها جنسيًا».

وأوضحت أن «سفاح التجمع» قتل ضحيته الثالثة «أميرة» عمدا مع سبق الإصرار وقدم لها جواهر مخدرة، ولما غابت عن الوعى طوق جيدها برابطة عنق كان قد أعدها سلفًا جاذبًا طرفيها ثم علق جسدها إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، مشيرًا إلى أن وصف ضحيته تلك بـ«الجيلى»، وانتظر موتها ليستمتع بمعاشرة جثتها والتمثيل بها حيث علق رقبتها في باب الحمام.