قامت ما لا يقل عن 37 امرأة من أستراليا وماليزيا وإيطاليا ورومانيا والولايات المتحدة وكندا ، بتقديم دعوي قضائية ضد الملياردير المصري محمد الفايد صاحب متجر “هارودز” الفاخرة في لندن والذي توفي في اغسطس 2023 ، لاتهامه بالعنف الجنسي وخمسة منهنّ على الأقل يتّهمنه بالاغتصاب.
وفي هذا الصدد قال المحامي دين أرمسترونغ في مؤتمر صحفي بلندن ، أن عدد من المدعيات قاصرات وقت الوقائع المزعومة، إذ كانت أعمارهنّ بين 15 و16 عاما فقط ، وكان عدد كبير من المدعيات موظفات سابقات في “هارودز”، وبعضهنّ في فندق “ريتز” في باريس الذي تعود ملكيته للفايد أيضا.
وأضاف أرمسترونغ قائلاً “إذا شعرت إدارة هارودز أن عليها تعويض هؤلاء النساء ماليا… فهذا أمر سنرحب به طبعا، لكننا لن نقبل اتهامنا بأننا مهتمون بالمال فقط. الأمر يتعلق بما هو أكثر من ذلك بكثير”.
ويأتي هذا المؤتمر غداة بث وثائقي تم عرضه ، بعنوان “الفايد: متربص في هارودز” عبر قناة “بي بي سي”، تضمّن شهادات من 20 امرأة يتهمن المالك السابق للمتجر الفاخر بمحاولة الاغتصاب والعنف الجسدي بين أواخر ثمانينات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي هذا الصدد علقت هارودز في بيان قائله “نقر أنه خلال هذه الفترة خذلنا الضحايا، ولهذا السبب نقدم خالص اعتذارنا ، وأن سلسلة المتاجر حاليا هي “مؤسسة مختلفة تماما” عن تلك التي كان يملكها ويسيطر عليها الفايد.
التعليقات
حل عليهم الشرف فجأة ولماذا لم تقدمو شكوى رسمية في حينه بل ان الممارسات الجنسية في تلك البلاد امر مشاع بين الجميع رجالا ونساء ومن كل الاعمار وماتقومون به في الاماكن العامة هو بمثابة دعوة رسمية للشباب لممارسة الجنس فلا تلومو احدا بعد ذلك الا انفسكم
لاحول ولاقوة الابالله
بعد وفاته طلعن يتهمونه طمعا في المال
اترك تعليقاً