كشف تقرير أعدته فانيسا لوبيو، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز-نيوارك، ونشره موقع Psychology Today ، تساؤلات عديدة حول معني السعادة والتي توصلت بأن السعادة تقل مع تقدم الأطفال في السن ثم تزيد مرة أخرى مع اقتراب البالغين من سنواتهم الأخيرة .
ووفقاً لدراسة أجريت على أكثر من 500 ألف أمريكي وأوروبي في السعادة والرفاهية من أوائل سبعينيات القرن العشرين إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأفادت بأن الرفاهية تتناقص بالفعل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وتبلغ أدنى مستوياتها في منتصف العمر في مكان ما بين منتصف الأربعينيات وأواخرها، ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى حتى سن الشيخوخة.
وأفاد بحث تحليلي لأكثر من 400 دراسة، بانخفاض مستوى الرضا عن الحياة في مرحلة المراهقة (بين 9 و16 عامًا) ثم زاد حتى سن السبعين، مع انخفاض طفيف فقط بين سن الأربعين والخمسين.
وتعد الفكرة منطقية نوعًا ما لأن الإنسان يمكن أن يفقد بعض الفرح، الذي عاشه كطفل مع التقدم في السن، خاصة عندما يكافح في منتصف مرحلة البلوغ في ترسيخ نفسه في مهنة وتكوين أسرة والتعامل مع الالتزامات المادية ، لكن الأمر يتحول في نهاية المطاف بالنسبة لكثيرين. إذ يمكن رؤية في منتصف العمر بداية ارتفاع مستوى السعادة لدى البعض، بخاصة بعد التخلص من مخاوف الشباب وبلوغ مرحلة من الراحة مع النفس تتمثل في تحقيق بعض الإنجازات مثل الزواج وإنجاب أطفال وتربيتهم حتى يكبرون بما يكفي ليكونوا مستقلين.
التعليقات
انا ٤٥ عام وزوجي ٤٧ ولست سعيدة ابدا احس ان الفجوة تكبر بيننا انا اصبح اكثر حكمه واحتاج منه الحب والاحتواء وهو يراهق مراهقه ثانيه واناني جدا ينتقدني ويسخرمني ويكرهني ويبتعد ويبعدني عنه بسوء اخلاقه واسلوبه
لا توجد سعادة تعدل سعادة العبد حين يلجأ إلى الله فيخفف عنه كل عبء يجده وكل هم يشغله وكل محنة تؤرقه .وصدق الله القائل وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده
في منتصف العمر ينغمس في تحديات الحياة ولكن في أطراف العمر تقل هذه التحديات.ومن المؤكد أن التوكل على الله يزيل أثقال الحياة
السعادة كنز والابتسامة كنز ونعم هي لها دور كبير بإطاله العمر وابتعاد الهموم والأمراض طبعاً ، زيارة الأقارب “الارحام” وزيارة المرضى والصدقه للمحتاجين كل هذه الأمور لها دور كبير بالسعادة وراحة البال
اترك تعليقاً