كشفت تقارير إخبارية قريبة من قائد فريق النصر، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن نمط عيش خاص لأبنائه ومعاملة تجاههم لا تعكس بالمرة الثراء الفاحش الذي يعيشه مع زوجته جورجينا رودريغو  وأبنائه الخمسة.

واكد موقع “موندو” الإخباري، أن رونالدو رفض السماح لابنه كريستيانو جونيور باستخدام الهاتف المحمول، قائلاً: “لن أشتري لابني هاتفًا محمولاً، أنا رياضي يمتلك أكبر عدد من المتابعين على إنستغرام في العالم، وكثيرًا ما يسألني المتابعون عن سبب عدم السماح لابني باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع رونالدو: “السبب هو أنه في العام 2020، أنشأ كريستيانو جونيور حسابًا سريًا على إنستغرام، وحصل على مليون متابع في يوم واحد، عندما اكتشفت ذلك الأمر، طلبت منه، فورًا، حذف الحساب، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، لا يمتلك ابني هاتفًا محمولاً”.

وأردف: “اتخذت هذا القرار لأنني أريد أن يدرك قيمة العمل الجاد، وأن يتدرب بجدية لتحقيق إمكاناته الكاملة”.

ويسعى رونالدو مع شريكته جورجينا على الرغم من شهرته وثروته الطائلة، إلى تقديم مثال جيد لأطفالهما وتوجيههم نحو النجاح بعيدًا عن مغريات الحياة الفارهة، والبذخ، والإنفاق.

وتفاعل الكثير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، باعتباره نموذجًا إيجابيًا لتفادي تواكل الأبناء وعدم اعتمادهم على أنفسهم وتعوّدهم على نمط عيش باذخ ومضرّ لتكوينهم.