تلقت مذيعة معروفة تعمل في إحدى القنوات الفضائية الشهيرة، مجموعة من التهديدات المُرعبة على يد طليقها، نتيجة الخلافات المتصاعدة بينهما حول مسؤولياته نحو طفليهما، مما جعلها تعيش في حالة خوف وذعر شديد ليواصل التصعيد بتهديدها بتشويه وجهها والدفن حيّة.

وبيّنت الدكتورة نهى الجندي، محامية المذيعة الشهيرة، التفاصيل القانونية المتاحة للنشر على لسان موكلتها.

وقالت المذيعة :”أن انفصالها عن طليقها جاء بعد سلسلة من الخلافات التي استمرت لمدة عامين، وعلى الرغم من أنها كانت تحاول جاهدة الحفاظ على علاقة طيبة بينهما من أجل ابنيهما اللذين يبلغان من العمر 6 و8 سنوات، إلا أن الأمور تطورت نحو الأسوأ.”

وأفادت بأنها تواجه صعوبات في تسديد تكاليف المدارس الخاصة بالأطفال، والتي تجاوزت قيمتها مئة ألف جنيه مصري، بينما يقف طليقها موقف المتفرج، رافضاً المساهمة في الإنفاق على تعليم أبنائهما.

وأوضحت المذيعة أن طليقها لم يتوقف عند حد إهمال الإنفاق على طفليهما، بل تجاوز الأمر إلى التهديد المباشر بالإيذاء، حيث تلقت العديد من الرسائل والاتصالات الهاتفية من طليقها تحتوي على تهديدات بتشويه وجهها ودفنها حيّة.

وتعد هذه القصة واحدة من مئات الحالات التي تواجه فيها النساء تحديات ما بعد الطلاق، حيث يمتد الأثر النفسي والاجتماعي على الأم والأطفال على حد سواء.

وأكدت المذيعة المُهدَدَة أن الأولوية بالنسبة لها حالياً، هي الحفاظ على استقرار أطفالها النفسي وتعليمهم، رغم كل التحديات التي تواجهها.