استمر غياب النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عن مباريات فريقه الشباب في الموسم الجاري، بسبب إصابته الأخيرة التي تعرض لها، والتي كانت عبارة عن كدمة في الفخذ.

 

‎غاب حمد الله وتعرض الشباب للهزيمة الثانية له في الموسم الجاري، ورغم ذلك يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري بشكل مؤقت لحين انتهاء مواجهات الجولة السادسة، ولديه 12 نقطة من ست مباريات بواقع نقطتين كل مباراة.

 

‎كان رحيل عبد الرزاق حمد الله عن صفوف فريق الاتحاد بمثابة نبأ صعب للغاية بالنسبة له، إذ كان هو اللاعب الأول في هجوم الاتحاد قبل قدوم كريم بنزيما، وحتى بعد انضمام الفرنسي استمر المغربي الأفضل، حتى اتخذ قرارا بالرحيل.

 

‎كان قرار رحيل حمد الله من إدارة الاتحاد إداريًا أكثر منه فنيًا، من أجل إفساح المجال أمام كريم بنزيما للتألق وتقديم كل ما لديه.

 

‎علم حمد الله منذ تلك اللحظة أن أرقامه التهديفية المعتادة في الدوري السعودي والتي لم تقل في أي موسم من ست مواسم سابقة عن 11 هدفًا في أسوأ أحواله لن تعود أبدا كما كانت.

 

‎يعد الموسم الجاري بمثابة تعريف لمعنى الإحباط بالنسبة لحمد الله، الذي كان قبل أشهر قليلة بطلًا للدوري السعودي للمحترفين برفقة الاتحاد، وكان الهداف الأول للبطولة.

 

‎فحتى الآن وبعد مرور ست جولات من دوري روشن للمحترفين لم ينجح النجم المغربي سوى في تسجيل هدف وحيد في مواجهتين خاضهما حتى تلك اللحظة.

 

‎معدل حمد الله لا بأس به، فهو يسجل هدفاً كل 180 دقيقة، لكنه يملك أرقامًا أفضل من ذلك بكثير في مسيرته الكروية بشكل عام وفي صفوف الاتحاد بشكل خاص.

 

‎قد لا يكون حمد الله قد تعرض لإصابات صعبة في الموسم الجاري، لكن كثرة غيابه بداعي الإصابة هو أمر ليس في صالحه أبدًا.

 

وفي سياق آخر يجلس السوري عمر السومة، لاعب العربي القطري الحالي، في مأمن على قمة ترتيب هدافي الدوري منذ آخر موسم لعبه بقميص الأهلي 2021-22.

‎يملك السومة 144 هدفًا في سجلاته بالدوري السعودي للمحترفين، ولا يهدده سوى حمد الله الذي أصبح على بعد 14 هدفًا فقط حتى يحل محله.

‎سجل السومة أهدافه الـ144 في ثمانية مواسم برفقة الأهلي، بينما يلعب حمد الله موسمه الثامن في الموسم الجاري، ولا يزال أمله في كسر رقم السومة قائمًا حتى ولو من بعيد.