عمد مالك شركة سبيس إكس، إيلون ماسك، إلى السخرية من الحكومة الأمريكية التي يتولاها الديمقراطيون.
ويواصل مالك شركة سبيس إكس، حملاته الداعمة للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، بشتى الطرق المتاحة.
فبعد أن خرج كاشفا أمام حشد في ولاية بنسلفانيا كيف أجبرته الإدارة الأميركية على إجراء تجارب على الفقمة، انتشر مقطع آخر لماسك على منصة إكس يسخر مما حصل معه مع سمك القرش هذه المرة، إذ قال إن العديد من الأمور الغريبة حصلت معه، في عهد الديمقراطيين.
كما أضاف الملياردير الأميركي، أن شركة سبايس إكس أجبرت على إجراء دراسة لمعرفة ما إذا كانت صواريخها ومراكبها الفضائية قد تصطدم بسمك القرش في المحيط.
ورد ماسك، ساخرا: “إنه محيط كبير.. وهناك الكثير من أسماك القرش.. لذا من الممكن أن يحصل نعم وإن كان مستبعدا”، ليرد عليه الجمهور بموجة ضحك ساخرة.
وتابع موضحا أنه طلب منهم بيانات حول تلك الأسماك، إلا أنهم رفضوا، قائلين “لا يمكننا أن نقدم لك بيانات سمك القرش”.
وأردف ساخرا، أنه في نهاية المطاف حصلت شركته على تلك البيانات وأجرت الدراسة التي خلصت إلى أن القرش لن يتأذى.
ثم قال إن طاقم الشركة اعتقد حينها أن الأمر انتهى، لكنه سئل فيما بعد عن مصير الحيتان أيضا!.
وكان ماسك أشار سابقا أيضا في حديثه خلال تجمع انتخابي حاشد لترامب في بنسلفانيا يوم السبت، إلى أن شركته اضطرت إلى إجراء دراسة حول الفقمة وإمكانية تأذي سمعها من إطلاق الصواريخ!.
تأتي تصريحات ماسك هذه ضمن سياق أو سلسلة انتقادات وجهها على مدار أشهر وحتى قبل إعلان دعمه لترامب، لتوجه الديمقراطيين المبالغ به و”المتطرف” أحياناً حسب تعبيره، في حماية حقوق الحيوان والحفاظ على البيئة، فضلا عن حرية اختيار الجنس أو التحول الجنسي للأطفال.
وهي توجهات يتفق بها إلى حد بعيد مع المرشح الجمهوري، ذي التوجهات المحافظة إلى حد ما في ما يتعلق ببعض الحقوق الاجتماعية والحريات والبيئة.
يذكر أن مالك منصة إكس الذي صنفته مجلة “فوربس” بأنه أغنى شخص في العالم، قدم حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، وفقا لإفصحات اتحادية، مما يجعل اللجنة جزءا أساسيا من مساعي الرئيس السابق للعودة إلى البيت الأبيض.
التعليقات
طيب
اترك تعليقاً