أعلنت السعودية عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان في مدينة القدية بتصميم مبتكر ومستقبلي غير مسبوق عالمياً.

وأوضحت أن الاستاد سيُبنى في قلب المدينة، على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر، وعلى بُعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض ولم يتم الإعلان رسميًا عن موعد افتتاح ملعب القدية بشكل محدد حتى الآن. يجري العمل على المشروع كجزء من تطوير مدينة القدية، التي تُعد أحد المشاريع الضخمة المرتبطة برؤية المملكة 2030. من المتوقع أن يتم الكشف عن مواعيد الافتتاح في الفترة القادمة مع تقدم مراحل البناء.

وتابعت: “صممت شركة الهندسة المعمارية العالمية الرائدة Populous الاستاد، ومن المقرر أن يكون أول مكان متكامل بالكامل في العالم، يتميز بسقف مشترك قابل للفتح، وملعب، وجدار بتقنية LED. يعد هذا الابتكار المعماري فريداً من نوعه، حيث يعرض تنوعاً لا مثيل له ويسمح للمساحة بالتحول لتتناسب مع مختلف الفعاليات .

أعلنت السعودية أن استاد الأمير محمد بن سلمان الجديد سيزود بتقنية تحكم مناخي متطورة، تتيح إقامة الفعاليات على مدار العام بفعالية في استهلاك الطاقة. سيتم إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد لتجميع مياه الأمطار وتوجيهها نحو حائط ثلجي يبرد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي، مع الالتزام بمعايير LEED الذهبية للتصميم المستدام.

وفي ديسمبر الماضي، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المخطط الحضري والعلامة التجارية لمدينة القدية، التي تهدف لتصبح مركزاً عالمياً للترفيه والرياضة والثقافة. من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز اقتصاد المملكة ومكانتها الدولية، ودعم استراتيجية مدينة الرياض لتحسين جودة الحياة فيها، لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم.

وأضاف ولي العهد السعودي أن هذا الاستثمار النوعي في مدينة القدية يُعد أحد ركائز رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد المحلي وخلق آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطموح.

كما تُعد مدينة القدية، التي تعتبر أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، رافداً أساسياً لدعم الأهداف السياحية والاقتصادية للمملكة، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار. ستسهم القدية أيضاً في جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، مما يعزز مدينة الرياض. وقد بدأ العمل في المشروع بالفعل بضخ حوالي 10 مليارات ريال في مشاريع البناء.

تهدف مدينة القدية إلى تقديم تجارب متنوعة وممتعة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة. ستتألف المدينة من 60 ألف مبنى تمتد على مساحة 360 كيلومتر مربع، وتحتضن أكثر من 600 ألف نسمة. كما ستوفر أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، مما سيسهم في زيادة إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي. تستهدف المدينة استقبال 48 مليون زيارة سنوياً، بفضل معالمها وأماكنها السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد.

من مزايا ملعب القدية:
1- تطوير وتحسين البنية التحتية: يتميز الملعب بموقع الاستراتيجي في منطقة القدية والتي تعد مركزًا سياحيًا وترفيهيًا متكاملاً. مما ساهم ذلك في تحسين البنية التحتية المحيطة، بما في ذلك الطرق ووسائل النقل العامة، مما يوفر للجماهير سهولة الوصول وفرص استمتاع إضافية بالقرب من الملعب ويعزز من التنمية الاقتصادية في المنطقة.

2- تصميم عصري وتقنيات حديثة: يتمتع الملعب بمساحة كبيرة لاستيعاب عدد كبير من الجماهير مما يجعله من أفضل الملاعب عالميًا، حيث يضم أنظمة متطورة للإضاءة والصوت وتقنيات رقمية مثل الشاشات العملاقة عالية الجودة وأنظمة التذاكر الإلكترونية، مع مرافق حديثة للفرق والجماهير. ويضم أحدث تقنيات الأمان والمراقبة لضمان سلامة الجماهير خلال الأحداث الكبيرة. كما يسعى لتحقيق الاستدامة البيئية باستخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات لتوفير الطاقة والمياه مما يعزز دوره كمشروع مستدام.

3- وجهه سياحية: من خلال استضافة فعاليات رياضية وترفيهية متنوعة، مثل المباريات الدولية حيث أنه مصمم لاستيعاب رياضات متعددة مثل كرة القدم وكرة السلة وكذلك الحفلات والفعاليات الثقافية، ويضم مرافق شاملة مثل مناطق للطعام والتسوق، مع مقاعد مريحة للجماهير مما يجعله وجهة مميزة للسياح والمقيمين.

عبدالله سعد السبيعي
443104011

رائد بن هادي القحطاني
444104575

عبدالمجيد بن ناجي الحقباني
444106062

عبدالعزيز بن محمود
444103766