المتضررين في دنايانا الفانيةأكثر من الغير متضررين….!

الضرر عزيزي القارئ ليس بالضرورة أن يكون في سيارتك عندما يحطمها متهور فلا تعد قادرة على الحركة وربما على الحياة مرة أخرى ،حتى لو نظر على حالتها كبير اليابانيين المتخصصين، وليس بالضرورة أن يكون في الجدار العازل بين قصرك وبين سيل الوادي المنهمر!

وليس بالضرورة أيضاً أن يكون في المنصب الذي فقدته بعد أن بذلت الكثيرمن التصنع بالحب والأخلاق المزورة لترضي الرئيس!

الضرر الحقيقي أيها (الحشري) الفارغ أن ترفع صوتك النشاز في مجلس الوقار والكرماء متسائلاََ عن سبب عدم الزواج لراضياََ ذو خلق في زاوية المجلس(لا له ولا عليه )ومن حسن تربيته كانت اجابته أغلبها ابتسامة متجاوزة..، ولكنه في داخله يحتقرك وقد تبدأ رحلة كره طويلة وبالتالي التضاؤل عن كل مجتمع يظهر فيه مثل هؤلاء( السذج)، فالأذى النفسي ونتائجة على المؤدبين قد تكون وخيمة بسبب كلام متزوج بالصدفة أو بمعاونة الأب المقتدر!

فحذاري أيها (الملقوف) بالتمادي بالبحث في خصوصيات الناس واسرارهم فقد تصطدم برد من ( ممسوخ )ينسيك ماأنت عليه من نعمةو فحولة!

ومع هذا عليك عزيزي (الأعزب) المتضرر أن تمارس حياتك بكل فرح وأن تجتهد كثيرأ فيما يعينك على ماتصبواإليه، وأما السادة المفتشين عن المجهول فلا تلتفت لهم وابقهم مكانهم في الجهل والهم!

أما المتخصصين في البحث في الدخل والراتب فحدث ولا حرج فقد يكاد الواحد منهم أن يجن ليعرف مافي جيبك أوكم رصيدك البنكي ليأنس ويرتاح ويتمتع بحياة هانئة!
يتبادر إلى ذهني أحياناً تسٱل ماهو الإحساس الذي ينتاب مثل هؤلاء إذا دسوا انوفهم في ما لايعنيهم؟

ودائما أجواب نفسي بأن الله له الحكمة العظمى في خلقه لبعض البشر غير أسوياء.