في الوقت الحالي كثرت ظاهرة التّفحيط بالسيارات لدى المراهقين والشباب، ولكونها ظاهرة مزعجة لكثير من الناس لما تسبب من أضرار وحوادث فكم من شخص مات، وكم من شخص أصبح عاجزًا، وكم من شخص تأذى نفسيًا، لهذا لابد من التوعية تجاه أضرار هذه الظاهرة.
قصة م.س:
شاب مراهق عمره ١٧ سنة من محافظة الأحساء، يملك رخصة قيادة بدأت مسيرته بالتفحيط حينما فقد أباه وتسلى بالتفحيط واتخذه هواية له، في كل مرة يخرج إلى التفحيط تحذره والدته وتقدم له النصائح ليترك هوايته بالتفحيط ولكنه رغم معرفته للأضرار إلا أنه ما زال يمارس هوايته، وبعد خمس سنوات ترك التفحيط وتاب عن ذلك.
خطوات العمل ( شكوى ):
١- حفظ لوحة السيارة أو تصويرها.
٢- رفع شكوى عن طريق برنامج كلنا امن.
٣- بعد رفعك للشكوى الجهات المختصة ستعالج الموضوع.
توصيات:
١- عدم مرافقة أصحاب السوء.
٢- عدم التهاون وممارسة التفحيط لما لها من أضرار جسدية ومالية وعلى المركبات.
٣- للتفحيط عقوبات ومنها حجز المركبة وغرامة مالية وعند تكراره يعاقب عليه بشكل مضاعف.
٤- التوعية بالمجتمع خاصة للمراهقين وذويهم تجاه التفحيط وأضراره.
التعليقات
مقال رائع ، وبالفعل نحن في مجتمع يحتاج إلى توعية صادقة بمشكلات التفحيط وآثاره الضارة .
مقال رائع ، وبالفعل نحن في مجتمع يحتاج إلى توعية صادقة بمشكلات التفحيط وآثاره الضارة .
مقال رائع ومهم جدًا! فعلاً ظاهرة التفحيط أصبحت مشكلة خطيرة تؤثر على حياة الكثيرين. التوعية بمخاطرها خطوة ضرورية لحماية الشباب والمجتمع من تبعاتها المؤلمة. شكرًا على تسليط الضوء على هذا الموضوع، وأتمنى أن تصل رسالتك إلى أكبر عدد ممكن لتحقيق التغيير الإيجابي.
اترك تعليقاً