تعدد انواع التكنلوجيا له اسباب رئيسيه في ادمانها وايضاً تتميز بسهولتها وسرعة انتشارها مما يؤدي الى المجتمع اللجوء اليها ولا غنى عنها سواء في حياتنا الخاصه ام فالحياة العمليه والعلميه ومن انواعها : شبكة الانرنت، الالعاب الاكترونية، الاجهزة المحموله، مواقع التواصل الاجتماعي
نعم جميعنا نعلم بان التكنلوجيا مهمه جدا في حياتنا الحاليه والمستقبليه ولا بد اللجوء اليها لكن عندما يتم استخدامها بشكل مفرط وغيرمنطقي يبدا الفرد بعدم السيطره عليها ومن هنا يبدا الادمان عليها بشكل جنوني وهذا مؤشر سلبي على حياة الفرد والمحتمع
التكنولوجيا: اعراض
من المنطقي استعمالها باعتدال لكي لايؤثر على حياتنا الصحيه والنفسيه والاجتماعيه ومن اعراضها :فقدان الرغبة بالقيام بالأنشطة غير المتعلقة بالتكنولوجيا،فقدان الإحساس بالوقت عند استخدام وسائل التكنولوجيا،الشعور بالإحباط والتهيج عند الحاجة إلى غلق وسائل التكنولوجيا
أخصائي علم النفس الدكتور احمد السراجي يقول إن إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية بما فيها من برامج والعاب يكاد يكون الشغل الشاغل للمختصين بمراقبة الصحة النفسية والجسدية للطفل في هذه الفترة.
التكنولوجيا: المضاعفات
قد يسبب إدمان التكنولوجيا عددًا من المضاعفات المحتملة، مثل:حدوث تغييرات في بنية الدماغ، مثل: انكماش المخ والحصين، والتقليل من المادة البيضاء والمادة الرمادية،التصرف بعدوانية واندفاعية، الإصابة باضطرابات النوم والأرق.
من الممكن علاج التكنولوجيا بعدد من الطرق غير الطبية وطرق أخرى طبية، كالآتي:
العلاج غير الطبي لإدمان التكنولوجيا
١-التقليل من ساعات استخدام وسائل التكنولوجيا بشكل تدريجي يوميًا.
٢-الاعتراف بوجود مشكلة من خلال استخدام التطبيقات المختلفة التي تقوم بحساب عدد ساعات استخدام الوسائل المختلفة للتكنولوجيا.
العلاج الطبي لإدمان التكنولوجيا
١-العلاج المعرفي السلوكي
٢-العلاج الجدلي السلوكي
التكنولوجيا: نصائح وحلول
ينصح الدكتور فونغ بعدم الذعر واتخاذ إجراءات متهورة عند التعامل مع إدمان المراهقين للتكنولوجيا. وبدلا من ذلك، يؤكد على أهمية الحفاظ على الهدوء، وطلب المساعدة من المختصّين، وتعزيز التواصل المفتوح والصادق مع ابنك المراهق
لتحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا والرفاهية الشاملة لابنك المراهق، يوصي الدكتور فونغ بتنمية سلوكيات صحية سمّاها ب “قائمة الدوبامين الصحية”
التكنولوجيا: التوصيات
خلالها تفادي اثار ادمان الانترنت المختلفة وتجنب العواقب الوخيمة المحتمل أن تأتي مترتبة عليه. وتشمل سبل الوقاية من إدمان الانترنت ما يلي:
١-أعد ضبط مسارات عقلك واكتسب منظورًا لعلاقتك بشاشتك عن طريق التخلص من السموم الرقمية لمدة 12-24 ساعة.
٢- خصص قدرًا معينًا من الوقت كل يوم للتأمل والتفكير.
٣- ضع هاتفك في وضع “وقت النوم” التلقائي، الذي سيؤدي إلى إيقاف تشغيل جميع الإشعارات في وقت معين من الليل.
وتأسيسًا على ما سبق، يمكن القول بأن علاج إدمان الإنترنت يتم من خلال تدخل علاجي نفسي سلوكي معرفي مستهدف من أجل تقليل إدمان الإنترنت تدريجيًا، عبر تحديد السلوكيات البديلة والمجزية التي يمكن أن تحل محله، ويساعد ذلك في التغلب على أي صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
التعليقات
اترك تعليقاً