أكدت مصادر مطلعة أن المملكة على مشارف الدخول في مشروع صناعة مقاتلة الجيل السادس الحديثة، التي من المتوقع أن تكون قادرة على منافسة أحدث الطائرات الحربية في العالم.
جاء ذلك في أعقاب التصريحات الإيجابية من الجانب الإيطالي قبل أيام، حيث تم التلميح إلى أن السعودية قد تكون جزءًا من هذا المشروع الضخم، الذي سيشكل نقلة نوعية في صناعة الطائرات العسكرية.
يُعتقد أن المملكة سيكون لها دور كبير في مشروع “GCAP” (Global Combat Air Programme)، الذي يهدف إلى تطوير مقاتلة فائقة التقنية تجمع بين الطيران الحربي المتقدم والتقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإلكترونية. إذا تم توقيع الاتفاقية، ستصبح السعودية الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي تشارك في تصنيع أجزاء من المقاتلة الأحدث في العالم، مما يعكس تقدماً كبيراً في قدراتها العسكرية والصناعية.
ويُنظر إلى هذا المشروع على أنه تحدٍ تقني وصناعي هائل، ولن تكون أي دولة قادرة على المشاركة فيه ما لم تمتلك قدرات صناعية عسكرية ضخمة، وهو ما تملكه المملكة بالفعل. المملكة تمتلك العديد من الشركات العسكرية المتخصصة في إنتاج قطع الغيار العسكرية والأنظمة الإلكترونية وموادها الأولية، مما يؤهلها للعب دور محوري في تصنيع أجزاء من هذه المقاتلة المتقدمة.
ويعتبر مشروع “GCAP” واحدًا من أكبر المشاريع العسكرية الدولية في الوقت الحالي، ويشمل مشاركة عدد من الدول الكبرى في صناعة الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان.
التعليقات
اترك تعليقاً