أثار بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، جدلاً واسعًا بعد قيامه بحركة مشابهة لتصرفات البرتغالي جوزيه مورينيو بعد تعرضه للسخرية من جماهير ملعب “أنفيلد” وذلك خلال مباراة فريقه ضد ليفربول.

‎وتعرض السيتي للخسارة الرابعة على التوالي في البريميرليغ، وهو أمر غير مسبوق في مسيرة غوارديولا التدريبية، التي انطلقت عام 2008.

وبدأ الضغط يؤثر على غوارديولا حتى أنه ألحق الأذى بنفسه بعد أن فرّط سيتي في تقدم 3-0 على أرضه أمام فينورد، في المباراة الماضية بدوري أبطال أوروبا؛ الأمر الذي جعله يظهر بجروح ودماء.

‎ورفع غوارديولا يديه مشيرًا بستة أصابع، ردًا على سخرية جماهير ليفربول، في إشارة إلى عدد ألقاب الدوري الإنجليزي التي فاز بها مع السيتي.

‎وقال غوارديولا في تصريحات صحفية: “كل الملاعب تريد إقالتي، وبدأت الهتافات في برايتون، ربما يكونون محقين بالنظر إلى نتائجنا، لم أتوقع ذلك في أنفيلد، لم يغنوا هذا عند 1-0، ولكن عند 2-0.”

‎وأضاف:” ربما كان عليهم الغناء في الماضي، لكن لا بأس، هذا جزء من اللعبة، وأنا أفهم ذلك تماماً، لقد خضنا معارك رائعة معاً. أنا أحترمهم”.

‎والجدير بالذكر أن هذا المشهد ذكّر البعض بلحظة شهيرة لجوزيه مورينيو، عندما ذكّر الصحافة بعدد الألقاب التي فاز بها أثناء تدريبه مانشستر يونايتد، كما سخر المشجعون من غوارديولا وربطوا حركته بحركة مشابهة لمورينيو حين أشار بعدد ألقابه لجماهير تشيلسي في أثناء مباراة في 2017.