استقبل العراق ماهر الأسد، شقيق المجرم الهارب بشار الأسد، والذي يُعد شخصية بارزة ومثيرة للجدل، خاصة في ظل التقارير التي تربطه بتجارة الكبتاجون التي تغزو أسواق المنطقة، بما في ذلك العراق.
وأثارت هذه الزيارة غضبًا واستنكارًا بين العديد من الأوساط، لا سيما مع اتساع اتهامات النظام السوري باستخدام هذه التجارة كمصدر رئيسي للتمويل.
وفي خطوة مفاجئة، نشرت زوجة ماهر الأسد صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل علم الثورة السورية، مما أثار تساؤلات حول دوافعها والرسائل التي قد تحملها هذه الخطوة، حيث علقت قائلة: “رغم أنف بائع العائلة والوطن، عاشت سوريا حرّة أبيّة”.
ويُعد العراق أحد الأسواق المستهدفة لتجارة الكبتاجون التي تشير تقارير دولية إلى أن النظام السوري أحد أبرز مصادرهه، فيما تزايدت الدعوات الشعبية والسياسية في العراق لاتخاذ موقف حازم من هذه الأنشطة التي تُلحق أضرارًا جسيمة بالشباب العراقي.
أثارت زيارة ماهر الأسد غضبًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض محاولة للتغطية على تورط النظام السوري في تصدير المخدرات، وجاءت صورة زوجته لتعقّد المشهد، إذ رأى البعض فيها إشارة ضمنية لتصدع داخلي محتمل أو محاولة لاسترضاء أطراف معارضة.
التعليقات
هرب للعراق لان بشار رفض مرافقته معه الى روسيا والمفروض ان يعيده العراق الى سوريا ليحاكم على جرائمه الكثيره ضد الشعب السوري
اترك تعليقاً