هزت فضيحة مدوية جدران نادي ليفربول الإنجليزي بعد اكتشاف أكياس تستخدم لتخزين مواد مخدرة خلال حفل عيد الميلاد لموظفي النادي في كاتدرائية المدينة.

وكان من المقرر أن يقام الحفل السنوي في أجواء احتفالية بمشاركة حوالي 500 من موظفي النادي، إلا أن الأجواء سرعان ما تحولت إلى حالة من الفوضى والقلق بعد العثور على أدوات تعاطي المخدرات داخل أحد مراحيض المكان. وعلى إثر ذلك، اضطر النادي إلى إلغاء الحفل بشكل مفاجئ والقيام بتحقيق داخلي في الحادث

‎وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن الشرطة أنهت حفل عيد الميلاد لموظفي ليفربول في كاتدرائية المدينة في وقت مبكر بعد العثور على أدوات يشتبه بأنها تستعمل في المخدرات في المراحيض.

‎وأضافت: “تم إجراء عمليات تفتيش بعد اكتشاف ظرف طبي طارئ لأحد الحاضرين خلال حفل ليلة الخميس الماضي والذي حضره حوالي 500 عامل في النادي”.

‎و تبين لاحقا أن الحالة الطارئة لم تكن مرتبطة بتعاطي المخدرات حيث تم نقل الموظف المعني إلى المستشفى وتعافى بشكل جيد.

‎وأكد متحدث باسم ليفربول في تصريحات صحفية قائلا: “نحن في نادي ليفربول لا نتسامح أو نتساهل مع استخدام المواد المحظورة قانونيا في أي مكان سواء كان ذلك في مرافق النادي أو في أي مكان آخر”.

‎وشدد النادي على التزامه بالقيم الأخلاقية والنزاهة مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث.