تعرض قائد الفريق الأول بنادي مانشستر سيتي، كايل ووكر، لإساءة عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب خسارة فريقه أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من وقوف لورين غودمان، شريكة ووكر ووالدة طفليه، إلى جانبه في مواجهة تلك الإساءات، إلا أنها استغلت الموقف للتعبير عن استيائها من تخليه عن طفليه.

ونشر ووكر، البالغ من العمر 34 عامًا، صورة لرسالة عنصرية تلقاها عبر إنستغرام، وعلق قائلاً: “لا ينبغي لأحد أن يتعرض لهذا النوع من الإساءات العنصرية والبذيئة والتهديدية التي تلقيتها بعد مباراة الليلة الماضية”.

ووصفت غودمان الإساءات العنصرية التي طالت والد طفليها بأنها مقيتة، مؤكدة رفضها لأي شكل من أشكال العنصرية، لكنها أضافت تعليقاً لاذعاً قالت فيه: “أتمنى لو كان لدى كايل نفس التعاطف مع طفليه اللذين تخلى عنهما، خاصةً مع معرفة مدى تأثر ابنه كايرو بغيابه”.

وكانت غودمان قد دخلت في علاقة مع ووكر أثناء زواجه من آني كيلنر، زوجته السابقة ووالدة أطفاله الأربعة، وانتهى زواجهما بعد أن أنجب ووكر طفله الثاني من غودمان، ما دفع آني إلى اتخاذ إجراءات قانونية للحصول على نصف ثروته البالغة 27 مليون جنيه إسترليني، وأكدت آني أنها لن تسامحه على ما فعله.