أكد الدكتور علي باهبري أن الزواج بين شخص مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز) وآخر سليم ممكن من الناحية الطبية والشرعية، مشيرًا إلى أن انتقال العدوى في هذه الحالات عند اتباع البروتوكولات الطبية يكاد يكون صفرًا.

وأضاف أن هذا النوع من الزواج مسموح قانونيًا وشرعيًا طالما يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

والدكتورة بتول علي، استشارية الأمراض المعدية، أوضحت أنها تتعامل مع العديد من هذه الحالات في عيادتها، قائلة: “الزواج بين طرف مصاب وآخر سليم شائع، ولدينا مئات الحالات التي تزوجوا وأنجبوا أطفالًا سليمين، ولم تنتقل العدوى للشريك الآخر”.

وأكدت الدكتورة أن الأمر يعتمد على الالتزام بالعلاج واتباع الإرشادات الطبية، مضيفة: “الموضوع عادي جدًا طالما المصاب يتلقى العلاج ويكون صريحًا مع شريك حياته”.